وجهت التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير توضيح إلكتروني إلى تجار بني مكادة و كسبراطا و كل تجار مدينة طنجة، توصلت شبكة طنجة الإخبارية بنسخة منه، أشارت فيها إلى أن التنسيقية المتمثلة أساسا في محاربة المفسدين بكل أنواعهم وأماكن تواجدهم ، من خلال سن دستور ديمقراطي كما في البلدان المتحضرة التي يهاجر إليها شبابنا طلبا للعمل و الكرامة. الرسالة التوضيحية ذكرت أن الحركة لا تدعوا التجار إلى إغلاق محلاتهم التجارية والالتحاق بالتظاهر إلا إذا كانوا مقتنعين بذلك ويرفضون الرشوة والمحسوبية والضرائب المرتفعة التي تنزل عليهم، حيث ذكرت التنسيقية في ذات البيان أن الحركة ليست عدوتهم بالقول " إننا إخوانكم و أبنائكم و بناتكم وجيرانكم وأبناء أحيائكم وزبائنكم، إننا من يتبنى كل مطالبكم العادلة والمشروعة و يدافع عنها، نطالب بحماية تجارتكم من المنافسة غير الشريفة من طرف الأسواق الكبرى – مرجان و أسواق السلام و أسيما وميترو... التي تحاربكم في أرزاقكم، أثناء التظاهرات السلمية التي لا يقمعها المخزن لا يحدث لا تكسير ولا تخريب : إذن التخريب مسؤول عنه المخزن". البيان أضاف أن التظاهر يكون من أجل "مدرسة عمومية للجميع ومن أجل مستشفيات صالحة للبشر وعلاج مجاني، من أجل أن يدفع الضريبة الأغنياء وليس الفقراء، من أجل مستقبل أبنائنا وبناتنا ونعتبر أبناءكم أبناء لنا، لهذا ندعوكم لتكونوا إلى جانبنا، من أجل ألا تسرقنا أمانديس و الولاية صامتة و من أجل حافلات تليق بالبشر". وقد دعت التنسيقية في ذات التوضيح دعوتها للتجار للوقوف بجانب الشعب و دعم مطلب أبنائهم و إخوانهم، و ألا يتم استعمال روابطهم و جمعياتهم من طرف سماسرة الانتخابات الفاسدين، كما طالبهم ألا يقفوا مع السلطة الظالمة لأن مصيرها إلى زوال و أنكم باقون، فلتبقوا كما عهدناكم. مضيفا "كلما كان القمع و عسكرة و حصار ساحة التغيير كلما كان الوضع غير عادي، لهذا يجب أن تحتجوا على الولاية حتى لا تجبركم على إغلاق حوانيتكم".