مازالت الزيارة التي قام بها وفد من غرفة التجارية للقاهرة إلى مدينة تطوان تتفاعل داخل الأوساط التطوانية ، حيث اعتبرها العديد من رجال المال و الأعمال محطة لتجسيد التعاون بين المغرب و جمهورية مصر العربية ، التي لها مكانة خاصة لدى الشعب المغربي بإعتبارها دولة صديقة ووفية لمبادئها في دعم كل المبادرات الهادفة إلى لم الصف العربي و السمو به إلى مراتب التنمية في شتى أنواعها ،وهذا ما جعل الرأي العام يعتبر تلك الزيارة ايضا بكونها ناجحة بكل المقاييس. وكان أعضاء الغرفة التجارية للقاهرة برئاة الأستاذ على شكري نائب رئيس الغرفة ، قد عقد سلسلة من اللقاءات داخل غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لولاية تطوان مع مجموعة من الفعاليات المنتجة بالمدينة ومنها لقاؤه برئيس غرفة تطوان ، حيث قدم خلالها الوفد المغربي لمحة عن الإسشتمار بمدينة تطوان و الأوراش الكبرى التي تعرفها المدينة و العناية الملكية بها ، وتوجت الزيارة بعقد مجموعة من الإتفاقيات مع الوفد المصري . ومعلوم أن الوفد المصري المتكون من السادة علي شكري ،الباشا إدريس ، عاطف حسن محمود ،صلاح عبد الرحيم العبد ، عليي محمد النواوي ، اشرف سعيد الهلال ، محمد سمير فهمي ، بالإضافة إلى الوزير المفوض بسفارة مصر بالرباط السيد عبدالله محمد الحسين ، قاموا قبل مقدمهم لمدينة الحمامة البيضاء بزيارة إلى مدينة طنجة عاصمة جهة الشمال و التي تعتبر ثاني قطب إقتصادي و صناعي بالمغرب ، وقعوا خلالها مجموعة من الإتفاقيات مع نظرائهم المغاربة. تصريح عبد اللطيف أفيلال رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات أو هنا تصريح أشرف عبد الحمدي محمد منسق برامج صناعية وتجارية أو هنا