نظم طلبة كلية الحقوق بطنجة الدوري الأول المفتوح على الطريقة السويسرية في لعبة الشطرنج بمشاركة حوالي 30 متباريا في أصناف مختلفة. هذا الدوري الذي عرف 7 أشواط، كان مقسما على 3 فئات، الفئة الصغرى، المتوسطة، والكبرى (متمرسين)، شهدت مختلف أشواطها تنافسية حادة بين المتبارين الذين مثلوا المؤسسات التعليمية الخاصة والعامة وبمشاركة شرفية لبعض أعضاء نادي دار طنجة للشطرنج، فيما ظل نادي الشروق كمراقبين لأطوار الدوري. هذا الدوري الذي أشرف عليه الطالب الأمين الهسكوري الذي أكد في تصريحه لشبكة طنجة الإخبارية على أن هذا الدوري الأول الذي سيكون امتدادا لدوريات أخرى ستكون على نطاق أوسع، من خلال تسطير هدف متمثل في نشر ثقافة الشطرنج على مستوى طنجة والنواحي، فيما سيكون تركيزهم على الفئات العمرية الصغرى بالمؤسسات التعليمية بمختلف أطيافها. وفي تصريح يوسف العلمي حسون آخر لرئيس نادي دار طنجة للشطرنج لشبكة طنجة الإخبارية ذكر أن هذه المبادرة تأتي أساس لملئ الفراغ الذي أثر بشكل بواضح على مستوى هذه الرياضة بالمغرب في غياب المنافسات الرسمية الوطنية سواء على مستوى البطولة أوالكأس منذ ثلاث سنوات، وفي غياب تام للجامعة الملكية للشطرنج، وأضاف في تصريحه على أن التركيز على الفئات الصغرى يبقى هو الرهان لدفع اللعبة نحو البروز وطنيا، بحكم اعتبار الأندية بمثابة النواة الأساسية لتطعيم المنتخب المغربي لهذه اللعبة، وازدهارها على المستوى العالم وتحديا للأوضاع المزرية التي تشهدها هذه الرياضة بتمثيليتها في شخص الجامعة الملكية للشطرنج. تصريح حسن الحلو أو هنا تصريح يوسف العلمي حسون رئيس نادي دار طنجة للشطرنج أو هنا تصريح الأمين الهسكوري مشرف المسابقة أو هنا