عاد عبد المالك أبرون للمغرب التطواني عبر نافذة اللجنة المؤقتة التي شكلت عقب "واقعة " الجمع الأخير، وقد قال المقربون من أبرون أن عودته مؤقتة والغاية منها مساعدة فريق المدينة الأول من أجل عدم النزول إلى القسم الثاني، وأنها ستنتهي مع اللقاءين المتبقين من عمر بطولة الدوري الممتاز، خاصة حسب هؤلاء أنه حسابيا يبقى الفريق التطواني من الفرق المهددة بالنزول. لكن هناك من يشكك في هذا الطرح ويرى فيه لعبة من ألاعيب أبرون كلما اشتد عليه الضغط ورأى أن الفريق قد يطير من يده، وحجتهم في ذلك أن الرجل صرح في الجمع العام أنه لن يعود للتسيير مهما كانت الأسباب وزعم أن اللجنة المؤقتة قادرة على إنقاذ الموقف بتعاون مع أصحاب النية الحسنة في المدينة، كما صب غضبه على الجهات المعنية لكونها لم تساعد الفريق، وأنه لوحده تحمل مسؤولية أداء فاتورة التسيير ، وأنه بتعبيره لا يمكن تحمل المزيد ، لكنه بعودته للفريق عبر نافذة اللجنة المؤقتة ضرب بجل تصريحاته عرض الحائط، خاصة بعد عزم الجماعة الحضرية لتطوان اعتماد جزء من ميزانيتها لدعم المغرب التطواني وإعراب العديد من "الناس" في المدينة عن نيتهم في رئاسة الفريق ، مما أظهر أن ابررن غير جاد في وعوده وأنه أطلق تلك التصريحات في محاولة منه إرسال رسائل مشفرة إلى من يهمهم الأمر في تطوان وخارجها ، وأن أبرون وجماعته لن يرحلوا أبدا عن الفريق.