في أول ظهور لها نظمت جمعية البحارة للوحدة والتضامن التي لم يمضي على تأسيسها سوى شهر واحد وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصيد البحري ومندوبية الشؤون البحرية يوم الأربعاء 18 ماي الجاري. حيث تأتي هذه الوقفة من أجل الإقدام على الخطوة الأولى لافتتاح النضال للدفاع عن حقوق الصيادين الذين حرموا من شباكهم بعدما توقف الاستعمال بالشباك العائمة المنجرفة والتي تعتبر الوسيلة اليتيمة التي تؤمن رزق وقوت يومهم وغير هذا لا يوجد أي بديل آمن. وبالمناسبة أصدرت الجمعية بلاغها رقم 1 حملت فيه المسؤولية الكاملة للجهات المعنية، والتي تعمد إلى تطبيق سياسة المرواغة والمماطلة والتسويف والتنصل من المسؤولية، وأمام هذا كله فقد عبر البحارة عن رفضهم لكل القرارات التي اتخذت بصفة رسمية وانفرادية تعبر عن القطاع دون إشراك البحارة المهنيين ودون إغفال الجانب الذي يؤهلهم ليصبحوا شركاء أساسيين في الغلة السمكية المصطادة، وعليه فقد طالبوا في بيانهم الصادر عن العمل لإيجاد برامج جديدة تكون بديلة.