أبدى أعضاء المجلس الإقليمي من خلال الدورة المنعقدة خلال هذا الأسبوع امتعاضهم من الحصة المفوضة للمجلس والتي تساوي 5 ملايين درهم، واعتبروا هذا المبلغ غير كافي لمسايرة ركب الإصلاح والتحديث المقبلة عليه مدينة طرفاية. واكد الحضور بأن هذا المبلغ لن يقدرعلى مواجهة تحديات السنة المالية الحالية2011 في ظل العمالة الجديدة التي يرأسها السيد العامل "الناجم ابهاي. وقد طالب الحضور وهم يمثلون الجماعات القروية التابعة لطرفاية وهي الطاح وأخفنير والحكونية والدورة ،من رفع الغلاف المالي علما أن مدينة طرفاية قبل إحداث العمالة كانت تتوصل بميزانية تفوق هذا الرقم. وبه أصبح من الصروري مطالبة الوزارة برمراجعة هذا الغلاف المالي على اعتبار أن المجلس الإقٌليمي تنتظره رهانات إصلاحية كبرى. وفي حديث للسيد العامل الذي كان يرأس الدورة " الناجم ابهاي "أكد أن هناك العديد من المشاريع والمنشئات التي سوف سترى النور قريبا بالإقليم ،وتتناول عدة مجالات كالتهيئة الحضرية، بالإضافة إلى الشروع في توسيع ميناء طرفاية الذي يعد الشريان الحي لضخ دماء جديدة في الإقليم، وجعله ميناء للتجارة إلى جانب الصيد، وأضاف السيد العامل أن هناك أيضا مشروع الطاقة الريحية كطاقة متجددة والذي سيقام بطرفاية وسيشكل محطة هامة إلى جانب مشاريع أخرى تهم القطاع الخاص، بداية لتنمية حقيقية بالإقليم، وأوضح أن العمالة ستعمل على اقتناء كذلك كاسحات للرمال ووضعها تحت تصرف الجماعات المحلية.