علمت "شبكة طنجة الاخبارية" من مصادر موثوقة من مديتة سبتةالمحتلة أن خطيب مسجد سيدي أمبارك بالمدينة "محمد زغلول" بعد عودته من الديار المقدسة قبل حوالي ثلاثة أسابيع حيث أدى مناسك العمرة, قام بإطلاق حملة لجمع التبرعات لفائدة شعب فلسطين من فوق منبر الجمعة, داعيا المصلين إلى المساهمة بكثافة في هذه الحملة.. إلا أن المفاجأة الصادمة التي تلقاها المتبرعين الذين قصدوا الصندوق المخصص لهذا الغرض هي اختيار بارون المخدرات المبحوث عنه والممنوع من دخول المغرب منذ أزيد من 20 سنة رفقة زوجته للإشراف على هذا الصندوق وإحصاء الأموال المتبرع بها. وحسب نفس المصادر من سبتة أن هذا الشخص الذي يعتبر من أكبر المدعمين لجمعية الهلال الأبيض بالمدينة المتواجد مقرها بمحاذاة نفس المسجد والمعروف عن رئيسها وباقي أعضائها الاتجار العلني في هذه المواد المحظورة, فاقدا للمصداقية متلاعبا بأموال المتبرعين التي يحولها إلى حسابه الخاص ومقسما الباقي مع زملائه في النشاط ومن بينهم "الخطيب" السالف الذكر. فأين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مما يقدم عليه هذا "الخطيب", علما أن القانون يمنع كليا عن أي خطيب أو إمام أو قيم ديني جمع التبرعات لفائدة أي كان من داخل المساجد أو حث الناس على القيام بذلك ؟؟