رغم أننا ندخل الأسبوع الأخير من يوم انتحار مقترف جريمة مقهى الحافة بمنزله في حي الحافة زنقة 36، فإن تداعيات ما جرى مازالت تخيم على المنطقة، وفي هذا الصدد قال عبد اللطيف الحلاق الذي يقول أن المنتحر"عبد اللطيف" من زبنائه أن هذا الأخير قص له قبل أن يقدم على جريمة مقهى الحافة أنه تعرض لمعاملة قاسية مست بذكره بكرامته، عندما تم ترحيله من إسبانيا إلى المغرب، وأنه خرج من السجن وفي نفسه عقدة من "النصارى"، لأنهم ظلموه حسب ما اخبره بذلك وخلص الحلاق بالقول أن شخصية زبونه تبدلت كثيرا وتغيرت في العمق ما بين هجرته إلى إسبانيا ودخوله السجن هناك وهنا في المغرب ومابين شخصيته التي كان يعرفها قبل ذلك. ويؤكد بعض الجيران لشبكة طنجة الإخبارية أن " عبد اللطيف " شخص أمي ومن أصحاب السوابق وأن شخصية كهاته لا يمكن لها الانتماء لأية خلية إرهابية، وأضافوا أنه أيضا كان عدوانيا وانطوائيا ولا يحب الاختلاط مع أي أحد لهذا يقول الجيران تم نعته بالإرهابي، مقرب من عائلة الجاني المنتحر صرح أن " عبد اللطيف" كان منذ اقترافه فعلته الشنعاء بمقهى الحافة كان يختفي ما بين الأماكن المهجورة في حي القصبة وما بين مسالك الحافة، وأنه كان يتردد ليلا على منزله، بحيث شاهده قبل يوما من مجيء الشرطة لبيته وانتحاره بعدما رفض تسليم نفسه. ويؤكد عون سلطة رفض ذكر اسمه أن إمام مسجد الحافة رفض أداء صلاة الجنازة على جثة "عبد اللطيف" لسببين، الأول لكون الميت نفذ حكم الإعدام في ذاته والشريعة لا تجيز الصلاة على المنتحر، والسبب الثاني انه مجرم أزهق روحا حرم الله قتلها إلا بالحق، وأضاف المعني بالأمر أن جثة " عبد اللطيف " تم دفنها في مكان شبه مهجور بمقبرة مرشان، وتؤكد مصادر أخرى أن شقيقة مرتكب جريمة الحافة صبت غضبها على وسائل الإعلام لكونها حسب رأيها شوهت عائلتها وأقحمت شقيقها في الحادث الإرهابي لمراكش ولم تقل الحقيقة واتهمت جهات بالمحلقة الإدارية الثانية بكونها عرفت وسائل الإعلام بسكنى عائلتها وطلبت منها الإساءة إلى القتيل المجرم، لكن بدورنا نتساءل عن الحقيقة التي تتحدث عنها شقيقة " عبد اللطيف " وهل قتل مواطن وإصابة شخصين بجروح أحدهما إصابته بليغة تدخل في باب التشويه بعائلة المجرم؟؟ !!!!. وهنا يجب الإشارة إلى كون الضابطة القضائية وبناء على البحث حول عملية الانتحار التي أقدم عليها " عبد اللطيف " لمحت ساعتها بإمكانية متابعة زوجة وشقيقته بتهمة التستر على مجرم فار من العدالة.