يبدو أن مستقبل مدخل الميناء الترفيهي لمدينة طنجة سيكون قاتما وذلك بسبب غياب أي صيانة لمختلف المرافق المحيطة به، والحالة هذه تتجلى في إحدى الأعمدة الكهربائية التي أصيبت بعطب سفلي جعله آيلا للسقوط لأكثر من أسبوع، حيث يعتمد في بقائه على الجدار المجاور له. مدخل ميناء طنجة يعتبر البوابة الحيوية للحركة السياحية كونه المعبر الرئيس للسياح وموقف الحافلات التي تقلهم من وإلى بوابة الميناء، بالإضافة إلى رائحة الأزبال النتنة التي تفوح ليلا ونهارا والقاذورات المتواجدة بالمحيط، ليظل هذا العمود المكسور الذي يشهد بدوره على ما يعرفه هذا الممر المؤدي إلى بوابة الميناء من صور مخزية لا تخدم السياحة في مدينة طنجة، كون هذه النقطة تحظى بكونها الخطوة الأولى التي يضع عليها السائح قدميه بمدينة طنجة، وهذا العمود متكأ على جدار الذي سيسأم وبدون شك من تحمل عبأه، مما سيلحق اللعنة بأحد المارة.