احتضن فضاء قصر مولاي حفيظ الجمعة 22 أبريل افتتاح الملتقى الثاني لهواة الموسيقى الأندلسية المنظم من طرف جمعية نسائم الأندلس بطنجة لهواة الطرب الأندلسي تحت شعار "دورة الرواد"، في الفترة الممتدة ما بين 21 و 23 أبريل الجاري. السهرة الأولى من الملتقى التي افتتحت بآيات بينات، عرف مشاركة كل من مجموعة روافد طنجة برئاسة عمر المتيوي التي قدمت شذرات من الموسيقى الأندلسية، في غياب الفنانة بيكونيا أولافيدي، كما أضفى جوق شباب الأندلس القادم من مدينة الرباط برئاسة الأستاذ أمين الدبي، وبمشاركة الصوت الذهبي الفنان الحاج محمد باجدوب، والذي لقي استحسانا من الحاضرين وتجاوبا كبيرا يليق بقيمة الأسماء الحاضرة. الحفل الإفتتاحي الذي حضره جمهور غفير، قدره منظمو الملتقى بأزيد من 1000 ولوع ومهووس بالفن الأندلسي، تم من خلاله تكريم عدد من الوجوه الفنية والموسيقية المعروفة على الساحة المحلية والوطنية، في مقدمتهم عازف الكمان الأول جمال الدين بن علال الذي قدم له درع الجمعية، بالإضافة إلى عدد من الجوائز العينية والتقديرية، كما تم تكريم الفنان عمر المتيوي، والفنان نعمان الحلو صاحب الأغاني المعروفة "بلادي يا زين البلدان، الشاون يا النوارة" والذي يعتبر أحد مؤسسي جمعية نسائم الأندلس، اللذان قدم لهما درع الجمعية. تجدر الإشارة إلى هذا اليوم الافتتاحي الذي شهد تنظيما أكاديميا بمستوى راقي، عرف حضور عدد من الوجوه الفنية منها الفنان محسن جمال صاحب الأغنية المشهورة "الزين يحلى فالثلاثين"، والفنان أحمد الريسوني، والمبدع عبد السلام الخلوفي، كما سجل حضور كبير للعائلات الولوعة بالطرب الأندلسي من المدينة ومن عدد من المدن المغربية. مقتطفات بالفيديو أو هنا تصريح الحاج محمد باجدوب أو هنا