بعد عقدها لندوة صحفية الخميس الماضي الجمع العام الإستثنائي لنقابة التعليم العالي بكلية الآداب بتطوان يدين دعوة طالبة معتصمة بالكلية لأطراف خارجة عن حرم الجامعة خرج أساتذة وموظفي وإداريي كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان أمس الثلاثاء ، للتنديد بما أسموه مسا بكرامتهم و أعراضهم ، رافعين لافتة في ساحة الكلية نشر عليها إجماع للطاقم التربوي والإداري للمؤسسة على الدفاع عن كرامته . وكانت النقابة المحلية للتعليم المحلي قد عقدت جمعا استثنائيا في اليوم ذاته ، لمدارسة وضع الكلية بعد الندوة التي عقدتها الطالبة في سلك الماستر، أمنتو حامد المنحدرة من الأقاليم الصحراوية ، والتي تحتج على تحرش جنسي عليها من قبل أستاذ من داخل الكلية حسب. واعتبر البيان الصادر عن الجمع الإستثنائي لفرع النقابة المحلي الذي أعلن عن مقاطعة الدراسة لساعتين من طرف الأساتذة ، ندد فيه بالندوة التي دعت إليها أمنتو الخميس الماضي ، واصفين إياها بالخارجة عن القانون المعمول به داخل المؤسسة ، متهمين الطالبة بإنزال أفراد خارج المؤسسة في إشارة إلى محام عن هيئة المحامين بتطوان ، والذي سب وشتم وأساء لسمعة الأساتذة والإداريين في الكلية حسب البيان. واعتبرت أمنتو التي تخوض إضرابا متقطعا عن الطعام من الإثنين إل الخميس ، أن الندوة حضرها حقوقيون وصحافيون من أجل إيصال صوتها ، وأكدت الطالبة أن الخطوة هي رد عن الإفتراءات التي ساقتها إدارة الكلية لها ، والتي اعتبرت أمنتو منحدرة من أسرة إنفصالية حسب ما ورد على لسان الطالبة. من جهته شدد البيان على تصريف قضية تخص الكلية في حزمة أجندات خارجية ، وفي تصريح لمحمد الإدريسي عضو اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي ، اعتبر فيها أن علاقة الأساتذة مع الطلبة منذ عشرون سنة يسودها الإحترام والود والعلاقة الطيبة بين الطرفين. وتساءل الإدريسي عن التوظيف السيء لقضية الطالبة من طرف أجندات خارجية ، كما طالب الإدريسي الطالبة المعتصمة بإتباع المساطر القانونية للمؤسسة والإتيان بالحجج والدلائل تثبت عدالة قضيتها. وأكدت الطالبة أنها متشبثة بقرار الإضراب المتقطع عن الطعام إلى حين الإعتذار لها من طرف الإدارة أمام الجماهير ، داعية إلى عدم التكتل على المفسدين على حد قولها ، مهددة بفتح إضراب مفتوح إن لم يستجب لمطالبها ، كما اعتبرت أن الصحافة هي صوت من لا صوت له. هذا وندد الإدريسي بما اعتبره سلوكا لا موضوعيا لبعض المنابر الصحفية ن بتزييفها للحقائق ونشرها لعناوين تسيئ لطاقم الكلية الإداري والتربوي ، معتبرا أن عدم إسماع صوت الأساتذة في تلك التقارير خروج عن الموضوعية والنزاهة .