أضرب المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الانسانية بتطوان، يوم الخميس 15 يناير 2009 من أجل لفت انتباه المسؤولين للمشاكل العديدة التي تتخبط فيها الكلية. وحمل البيان، الصادر عن هذه الهيئة التي عقدت جمعا عاما خلال الأسبوع المنصرم لدراسة مستجدات الملف المطلبي، حمل مسؤولية تدهور الأوضاع إلى العمادة والرئاسة من خلال غياب الحد الأدنى من مستلزمات العمل كغياب الانترنيت والربط بشبكة «مروان» وغياب التجهيزات المختبرية والمعلوماتية، وكذا التعثر المستمر لبرنامج (أبو جي) بالكلية دون سائر مؤسسات جامعة عبد المالك السعدي، مما انعكس سلبا على التسيير البيداغوجي والاداري. كما استنكر البيان التعيينات التي أقدمت عليها العمادة والرئاسة لممثلي الكلية في مشاريع الخطة الاستعجالية، دون اللجوء إلى الهياكل الجامعية. كما أعلن البيان تضامنه مع الأستاذ حسن بنجلون الذي تعرض للاعتداء أثناء مزاولته لمهامه داخل المؤسسة. و في ما يخص الملف الوطني، طالب الجمع العام من خلال البيان بضرورة الإسراع بإصدار المرسوم المتعلق بالأساتذة الباحثين حاملي دبلوم الدراسات العليا أو ما يعادلها، والذي بموجبه سيتم استرجاع أقدميتهم مع إعادة النظر في النظام الأساسي لنفس الهيئة بما يلائم المهام المنوطة بهم، وذلك باعتماد نظام الإطارين في إطار الوظيفة العمومية.