تحت هذا العنوان نظمت جمعية أرباب مراكب الصيد البحري الساحلي بميناء طنجة بتنسيق مع الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، وغرف الصيد البحري، يوما دراسيا السبت 16 أبريل الجاري بأحد الفنادق بطنجة. هذه الندوة التي أدارها السيد محمد أوملود عضو الكنفدرالية وحضرها كل من السادة محمد أبركان رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، كما حضرها أيضا عدد من رؤساء الجمعيات المهنية ومختلف التمثيليات المتعلقة بالقطاع والسادة المناديب وممثلة عن الوزارة الوصية. وإذا أخذنا بعين الاعتبار تواجد عدد من أرباب المراكب وعبر طول الساحل الممتد على طول 3500 كلم المرسومة على الخريطة المغربية، ومن خلال تدخلاتهم لمسنا مدى حجم المعاناة والمشاكل التي هي وليدة الأمس وأضحت هي حالة اليوم، وصارت هي الهاجس خوفا من أن تستمر لتمتد إلى الغد، وما بين الأمس واليوم تبقى هذه الإكراهات عالقة ومتشبثة بحلول على الأوراق أملا في أن تجد سبيلا لها على أرض الواقع. وفي هذا السياق تعاقب على ميكروفون الحدث عدد من الأسماء كالسيد محمد خيري وكمال صبري والعربي الصافي والعربي بوراس الذي أبدى شعورا مغايرا على زملاءه المتدخلين والذي أبى إلا أن يكون متفائلا اتجاه مستقبل هذا القطاع في بلادنا في ظل كل الإكراهات والتراكمات والإضطهادات سواء من الداخل أو الخارج، لنضع خط عريض هنا على كلمة "خارج" ونعني بها الدولة الجارة، إسبانيا التي باتت تكن لصادراتنا من ثرواتنا السمكية الضغينة لرفضها إياها متحججة بحجج واهية. لتظل الاتفاقية المبرمة والتي تم تجديدها ما بين المغرب من جهة والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، وما خلفته من آثار سلبية على وضعية صادراتنا نحو أوروبا.