انتهت أحلام فريق اتحاد لكرة السلة وجمهوره في أن ينافس الموسم القادم رفقة أندية الصفوة بالقسم الوطني الممتاز بعد هزيمتهم أمام فريق سبور بلازا بفارق نقطة وحيدة في الأنفاس الأخيرة. حماس وتفوق منذ البداية دخل فرسان البوغاز في الربع الأول والثاني من المباراة وسط حماس منقطع النظير وسيطرة كاملة على مجريات الربعين وهو ما أثمر عن تفوق في النتيجة حيث جعلت في المقدمة في الربع الأول ب 14/13، والربع الثاني 32/22. فيما كان الربع الثالث والربع الرابع الفيصل في هذه المباراة والتي أدلى فيها الجميع بدلوه في محاولة من الاتحاد لإنهاء المباراة بنفس النتيجة، فيما حاول سبور بلازا العودة إلى الأجواء وهو ما تمكن منه بفضل بعض الهفوات التي تسبب فيها البعض دون الآخر، لتنتهي المباراة في ثوانيها الأخيرة بتفوق الضيوف عل حساب المضيف ب 43/44. مطر البطل في عدد من مباريات اتحاد طنجة كان اللاعب مطر نقطة سوداء أكثر من مرة بسبب المستوى الذي يظهر به وإضاعته لفرص لم يضيعها طوال مسيرته الرياضة حسب شهادات العارفين بخبايا الأمور، هذا اللاعب كان النقطة التي أفاضت الكأس بعد أن تسبب في إضاعة الفوز من بين يدي الاتحاد بطريقة متعمدة كانت نتيجتها نقطتين للفريق الضيف مكنته من الفوز في الأنفاس الأخيرة، اللاعب مطر كان بطل هذه المباراة بامتياز حيث عاد له الفضل في أن يهدي للبلازا فوزا أنعش به حظوظه للبقاء بالقسم الوطني الأول. الاتحاد ضحية نقص الموارد لكل معركة ضحايا، ومعركة اتحاد طنجة راح فيها الفريق ضحية سبب عدم توفير المقومات الأساسية للفريق التي أدخلت المدينة كتب الأرقام، فريق جلب المجد للمدينة أكثر ما مرة، فريق عانى الأمرين للحفاظ على مكانته، فريق راح ضحية استهتار المسؤولين على الشأن المحلي، مسؤولين أبو إلا أن يساهموا في إعادة المجد له، مسؤولين لم يعطوا الفريق الموارد التي يحتاجها من أجل تقوية صفوفه، مسؤولين لا تدخل الرياضة ضمن اهتماماتهم، فصمعة المدينة لا تساوي فقط 200 مليون، عيبا عليكم، ويبدو أن الرسالة قد وصلت. جمهور .. جمهور .. جمهور جمهور فريق اتحاد طنجة الذي ردد في نهاية المباراة شعارات أكد فيها أنه مع الفريق في السراء والضراء ذرف من الدموع الشيء الكثير، جمهور اتحاد طنجة صفق بحرارة على باقي اللاعبين الذين أبدو روحا قتالية حتى الثانية الأخيرة من المباراة، جمهور دأب على الوقوف جنب الفريق في أحلك الظروف، جمهور أتى الوقت ليصفق لاعبوا الاتحاد على مآزرته الدائمة له. شبكة طنجة الإخبارية هذه المرة لم تشأ أخذ تصريحات صوتية، فيما اكتفت بما للصور من دلالة على حجم الكارثة سواء أثناء، أو بعد المباراة التي شهدت تصرفات خارجة عن الروح الرياضية والتي بدا للعيان أن سبور بلازا قد تعمد في أكثر من مرة إخراج المباراة عن إطارها الرياضي. فهل سنتشبت بالأمل الذي بات بين أيدي غيرنا؟؟ فيديو لمجمل أجواء المباراة قبل وأثناء وبعد المباراة أو هنا