استهل فريق اتحاد طنجة، حامل اللقب دفاعه عن لقبه بفوز صعب على ضيفه سبور بلازا البيضاوي الوافد الجديد بفارق سبع نقاط 75-68 في افتتاح مباريات الجولة الأولى للدوري الممتاز لكرة السلة. ووجد اتحاد طنجة الذي افتقد خدمات صانع ألعابه التونسي مروان كشريد الملتحق بفريق أمل الصويرة ولاعب الارتكاز الدولي يونس إدريسي، الذي انتقل للاحتراف بالدوري البحريني والموزع مصطفى الخلفي الذي لم يسترجع بعد كامل لياقته، عدة صعوبات لهزم فريق سبور بلازا الذي لم يتمكن من الاستفادة من خدمات النجم محمد مطلبي بسبب خلاف مع فريقه الأصلي الفتح الرباطي. وعاد المغرب الفاسي بفوز كبير 76-54 أمام مضيفه الاتحاد الرياضي العائد حديثا إلى دوري الأضواء، وكانت بداية المباراة التي احتضنتها قاعة سيدي محمد بالدار البيضاء أمام جمهور قليل لفائدة الاتحاد الرياضي الذي تقدم على فترتين بفارق أربع نقاط 12-8 ثم 15-11 لكنه تراجع مع نهاية الربع الأول ليتقدم بفارق نقطة واحدة 20-19. وتحسن أداء المغرب الفاسي مع استئناف اللعب في الربع الثاني بفضل تعليمات مدربه الجزائري بلال الفايد حيث تمكن فريق «النمور الصفر»من الضرب بقوة والتقدم مع نهاية الربع بفارق 14 نقطة 21-7 ليلتحق بمستودعات الملابس وهو متقدم بفارق 13 نقطة 40-27. وعاد الفتح الرباطي صاحب المركز الثالث العام الماضي وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب ب17 لقبا بفوز صعب وشاق بفارق نقطة واحدة 63-62 أمام مضيفه إثري الريف الناظوري الذي احتج بشدة على تحكيم الحكم الدولي عبد الله زوينة، خاصة في الثواني الأخيرة حيث اتهم بعدم احتساب خطأ لفائدة الفريق المحلي وإنهاء المباراة قبل ساعة القاعة، فيما كان تحكيم الثنائي المساعد المكون من مصطفى خنتور وسميرة كرناوي دون أي احتجاج. وعرفت بداية اللقاء الذي جرى بقاعة مدينة الناظور أمام 1500 مشجع ناظوري تفوقا لفريق الفتح الذي كان صاحب الأفضلية حيث تمكن من التقدم في أغلب الفترات بفارق يصل إلى سبع نقاط لكنه تأخر بفارق نقطة واحدة مع انتهاء زمن الربع الأول 17-16. ونجح الفتح الرباطي في إدراك التعادل 32-32 بعد أن تمكن من الفوز بنتيجة الربع الثاني بفارق نقطة واحدة 16-15 قبل أن ينجح إثري الريف الناظوري الذي يشرف على تأطيره المدرب الإسباني خوان ما من تحقيق تقدم معنوي بفارق نقطتين بعد أن كسب نتيجة الربع الثالث بنفس الفارق 14-12. وعرف الربع الرابع والأخير قمة الإثارة والتشويق حيث عمد مدرب الفتح إدريس الهواري إلى توجيه تعليمات جديدة إلى لاعبيه مما مكنهم من التفوق في اللحظات الحاسمة للربع و يتقدموا بذلك بفارق ثلاث نقاط 19-16 و ينتزعوا فوزا مهما خارج القواعد. وأفادت مصادر مقربة من المكتب المسير لفريق إثري الريف الناظوري أن الأخير يعتزم عقد اجتماع عاجل بنقطة فريدة تتمثل في دراسة تقديم اعتذار عام في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يجتازها الفريق منذ نهاية الموسم الماضي ثم بسبب «ظلم التحكيم» مع بداية منافسات الموسم. وفي المباراة قبل الأخيرة عن هذه الجولة الأولى، لم يجد فريق الجمعية السلاوية وصيف البطل أدنى صعوبة في هزم فريق شباب الريف الحسيمي يوم الأحد بقاعة فتح الله البوعزاوي بسلا بفارق 22 نقطة 79-57. ولعب فريق شباب الحسيمة الذي صعد لأول مرة إلى دوري الدرجة الأولى بحماس و رغبة في تقديم وجه مشرف لكنه اصطدم بقوة الفريق السلاوي الذي غير من جلده بنسبة مهمة بداية بالتأطير التقني الذي أصبح يشرف عليه الصربي صافيتش والذي عمد إلى إشراك أغلب لاعبيه العشرة بين فترات اللقاء، خاصة عندما كان يصل الفارق إلى 30 نقطة. وتقدم السلاويون بقيادة النجم زكريا المصباحي، الذي استعاد كامل توهجه في الربع الأول بفارق 11 نقطة 18-7 قبل أن يضربوا بقوة في الربع الثاني، ليوسعوا الفارق إلى 25 نقطة 44-19 بعد أن كسبوا الربع بواقع 26-12. وسمح ارتفاع الفارق في إشراك جميع لاعبي الفريق السلاوي مما جعل شباب الحسيمة يتمكن من تثبيت الفارق عند 24 نقطة مع متم زمن الربع الثالث 57-33 بعد أن فاز بهذا الربع 14-13.