عاد فريق الجمعية السلاوية، الوصيف، بفوز هام أمام مضيفه اتحاد طنجة المدافع عن اللقب، الاثنين الماضي، في ختام منافسات الجولة الثامنة للدوري الممتاز لكرة السلة. وانتصر جمعية سلا بالعرض و النتيجة أمام اتحاد طنجة بفارق 14 نقطة 84-70. والتحق جمعية سلا بفرق اتحاد طنجة والفتح الرباطي وسبور بلازا في المركز الثاني، رافعا رصيده إلى 7 نقاط متأخرا بنقطة واحدة عن المتصدر المغرب الفاسي. وانطلقت المباراة التي جرت بقاعة بدر بطنجة وتابعها جمهور غفير ,رغم رفع ثمن التذكرة إلى 50 و 70 درهما, و أدارها ثلاثي التحكيم المكون من عبد الله زوينة و عبد الكريم الكرجمي و جواد أوسكيو من عصبة الشاوية، بتفوق أصحاب الأرض الذين تحكموا في الربع الأول بعد التكافؤ الذي شهده نصفه الأول بتقدمهم 9-8، قبل أن يوسعوا الفارق إلى سبع نقاط مع ختام الربع 22-15 خاصة بفضل تألق الثنائي هشام أمر الله و مصطفى الخلفي. وحسم فريق الجمعية السلاوية المباراة في الربع الثاني حين تمكن من هزم مضيفه 40-16 ليصبح متقدما بفارق 17 نقطة 55-38 ,بعد أن أدرك التعادل لأول مرة 30-30 ثم أجهز على منافسه بفضل تألق محترفيه الأمريكيين بلال عبيد و تيرنس ويترز والنجم زكريا المصباحي . وحاول اتحاد طنجة، الذي اتركب عدة أخطاء في اللم الدفاعي و تحت السلة وعدم التوفيق في التسديد من بعيد والتغييرات، العودة في اللقاء لكنه فشل في تحقيق أكثر من تقليص الفارق إلى 14 نقطة 66-52 بعد فوزه بنتيجة الربع الثالث 14-11. واستمر نفس الفارق إلى نهاية المباراة بعد انتهاء الربع الرابع والأخير بالتعادل 18-18. ليؤكد بذلك فريق جمعية سلا جاهزيته للتنافس بقوة على لقب الدوري الذي خاصمه في أربع نهايات، خسر اثنتين منها أمام اتحاد طنجة في السنتين الأخيرتين. واعتبر حسن شملال، رئيس فريق اتحاد طنجة، أن فوز الفريق السلاوي كان مستحقا وقال في اتصال هاتفي مع «المساء» :«ماذا عساني أن أقول سوى إن فريق جمعية سلا لعب أفضل منا بعد أن ارتكب فريقنا عدة أخطاء في التدبير التقني للمباراة و على مستوى التغييرات». من جهة أخرى نفى الحكم الدولي زوينة في اتصال ب«المساء» أن يكون قد اعتدى على لاعب اتحاد طنجة العائد أمين بارزي، و قال «ليس من عادتي القيام بأية حالة شغب , كل ما هنالك أن اللاعب بارزي جاء بعد نهاية المباراة للاعتذار عن كثرة احتجاجاته على الحكم الثالث تحت وقع الضغط النفسي الذي كان يميز اللقاء، وبالتالي فالأمور حسمت فوق أرضية الميدان دون أي حوادث». وكان فريق المغرب الفاسي قد حقق فوزا صعبا أمام ضيفه المتعثر أمل الصويرة بفارق تسع نقاط 115-104 بعد إضافة ثلاثة أشواط إضافية إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 79-79. واستمر التعادل في الشوطين الأول و الثاني 94-94 و 99-99، قبل أن يبتسم الحظ لأصحاب الأرض في الشوط الإضافي الثالث، علما أن فريق أمل الصويرة الذي حصد هزيمته الرابعة على التوالي لعب بدون مدرب إثر استقالة سعيد البوزيدي، و قد تولى المهمة مؤقتا لاعبه التونسي مروان كشريد. وحقق فريق الفتح الرباطي، الاكثر تتويجا باللقب، فوزه الثالث و كان أمام ضيفه الرجاء البيضاوي 70-53 وهي نفس المهمة التي نجح فيها الوافد الجديد سبور بلازا لكن بصعوبة أمام ضيفه شباب الريف الحسيمي الذي التحق بدوره لأول مرة بدوري الأضواء، وبفارق نقطة واحدة 68-67. وحقق فريق إثري الريف الناظوري فوزه الأول هذا الموسم رفقة مدربه الجديد-القديم حسن بنخدوج إثر رحيل الاسباني خوان ما باستور بفارق 14 نقطة 74-60 أمام ضيفه متذيل الترتيب الاتحاد الرياضي.