غازات مسيلة للدموع و حشود غفيرة حاملة للشموع التوتر و التشويق في غايته إنه اليوم العالمي ضد الخشوع تحتفل به كل الشعوب الرقيقة تستعد له الطواغيت الحاكمة و تستعجل قدومه أكثر الدواب الحاشية لكن هدا العام سيُخَلَد الحدث في التاريخ سيُترك أكبر شاهد على جدوى المريخ فبعد أن حُرِم صُنع الشمع طبقا للاتفاقية الدولية و انقرضت مادته الأولية كالقنبلة النووية هاهي الحشود تحمل شموعها المتطورة شموع من الديناميت كل شمعة و قُدرتها على التفتيت هدا آخر حل و هدا آخر أمل عليَ و على أعدائي خير المثل فخير أن.......بوووووووم لقد دوى الانفجار الملغوم تتناثر الألوان الحمراء على طول الأفق تخمد الحركة و يعوم السكون المطلق لا دليل للحياة على البسيطة كلها لا من الفريق القومي ولا من ناحية الرأي الآخر لقد نجحت الخطة أخيرا لقد تم القضاء نهائيا على مورثات آدم لقد فُنِيَت الدنيا قبل حلول الساعة لكن على كلِِ فالزمن لا يهم فهاهو الجرس يُدَق ها هي القبور تُشَق الأرواح تستيقظ للمداولة هناك من نسِيَ الحدث هناك من تناساه عمدا أو قسرا هناك من لم يتخيله و لا في الأحلام و هناك من انتظره بشوق و وِئام أخيرا و آخرا وا آخرتاه وا مُنتهاه أوا خيراه أم أوا شراه رحمتك يا آلله [email protected]