علمت شبكة طنجة الإخبارية أن مدينة العرائش عرفت فوضى عارمة بعد أن تفرق المشاركين في المظاهرة الإحتجاجية على غرار باقي المدن المغربية والذي وصل عددهم إلى 300 مواطن. عملية التفريق انطلاقا من ساحة التحرير أفرزت عن أعمال تخريبة حيث تم إحراق كل من مقر العمالة وفضاء المندوبية ودائرة الأمن الرئيسية والمقاهي والممتلكات العمومية والخاصة وإحدى الأسواق والوكالة المستقلة للماء والكهرباء، حيث أكد شهود عيان لشبكة طنجة الإخبارية على أن من قام بهذه الأعمال التخريبية هم فقط بعض المنحرفين والمراهقين، حيث عمد منظموا التظاهرة وأغلب المشاركين فيها إلى البقاء في أماكنهم قصد تميز هوية هؤلاء المخربين، كما ذكرت مصادر لشبكة طنجة الإخبارية على وجود طائرة تجوب في أجواء المدينة.