نظم معهد الدراسات العليا للإدارة الخميس 10 فبراير الجاري ندوة ومناقشة حول موضوع "مصير اليسار في دول البحر الأبيض المتوسط " بمشاركة من السادة سلفادور كلوتاس سييركو عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الاشتراكي الاسباني، ونبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وآلان ليبييتز عضو في حزب الخضر، ونجيب أقصبي عضو مؤسس للحزب الاشتراكي الموحد، جامعة الأمير سلطان، وعبد الله دومو، وادريس الخروز، وقد تولى تسيير هذه الجلسة ادريس اكسيكس مدير مركز الدراسات الاجتماعية. الندوة في مجملها حاول كل متدخل إبراز وجهة نظره من اليسار وآفاقه مع مقارنته بالماضي والحاضر، حيث أعطيت مجموعة من الأمثلة لبلدان أوروبية والتغيرات التي عرفتها بين اليمين واليسار، مع الإشارة إلى الدور الذي لعبه اليسار المغربي منذ سنين، في ظل عدم وجود هيكلة أو تعبئة قادرة على الدفع به إلى الأمام. وفي تصريح نبيل بن عبد الله لشبكة طنجة الإخبارية ذكر أن اليسار لا يعرب عن فشله إذا ما تأخر في طرح عدد من التساؤلات ومحاولة التموقع في الساحة السياسية المغربية، كما أكد على أن اليسار الحديث يحاول في الفترة الحالية الرقي إلى مستوى تطلعات المواطنين من خلال الجرأة والتوحد في البناء، وحول اليسار العربي أكد بن عبد الله على أنه لا يميل إلى يسار مستوعب للقيم النوعية، يدخل القيم الديمقراطية والتعددية في صلبه الإجتماعي، كما أضاف على أن اليسار عليه أن يطمح إلى الوصول إلى مستوى كافي من العدالة والديمقراطية يحترم مقومات كل منطقة على حدا. تصريح نبيل بن عبد الله أو هنا