بعد ثلاث أشهر من العمل التطوعي في النسخة الثانية من يوم عاشوراء التي ينظمها الفرع المحلي لمنظمة الناس للناس الدولية، اختتم هذا النشاط الخيري بحفل يوم الثلاثاء 28 دجنبر 2010 بالمركز اللغوي الأمريكي بطنجة تم فيه مشاهدة فيديو الحفل الترفيهي والتربوي قبل أن يتقدم رئيس اللجنة المنظمة الطالب الجامعي نبيل أمنشار بتقديم حصيلة هذا النشاط. حيث افتتح حديثه بحمد الله لتوفيق فرع المنظمة في تنظيم هذا النشاط الخيري، وشكر بالمناسبة جميع الأعضاء على مجهودهم الجبار وكذلك الشركاء والمساندين ومساندي الإعلام وكل من ساهم بقريب أو بعيد في إنجاح هذا النشاط الذي عرف في بدايته حملة لجمع الألعاب والتبرعات في 3 مؤسسات محلية لمدة 5 أسابيع، ليتم بعدها تنظيم حفل ترفيهي وتربوي بالمسرح البلدي محمد الحداد لفائدة اليتامى والأطفال المحتاجين الذين يتراوح أعمارهم ما بين 4 إلى 10 سنوات. وعن هذا الحفل يقول نبيل أمنشار: "..تظل اللعب التي نهديها إلى الأطفال رمزية، لكن هدفنا من تنظيم حفل بهذا المستوى هو ترسيخ هذا اليوم في ذاكرة الأطفال من خلال الفقرات الهادفة والتربوية التي قدمها الفنان القدير عمي دريس، والألعاب السحرية والبهلوانية التي أتحف بها الحضور على التوالي كل من الفنان عنبر و فرقة سيرك سندباد، وكذلك الفقرات الأخرى التي ربما شاهدوها للمرة الأولى في حياتهم". توزيع الهدايا والألعاب لم يقتصر على الحفل فقط، بل تم كذلك تنظيم زيارتين يوم السبت 25 دجنبر 2010 لكل من جناح الأطفال بمستشفى محمد الخامس بطنجة وجمعية الأمل بمسنانة، حيث تم في المجموع توزيع ما يقارب 750 لعبة. بعد ذلك قدم منسق يوم عاشوراء 2 تقرير مالي دقيق لهذا النشاط الذي ساهم في إنجاحه ماديا كل من الجماعة الحضرية لطنجة بحوالي 48% والمركز اللغوي بطنجة ب 14% وفرع المنظمة ب 12% فيما ساهم باقي المساهمين والمتبريعين ب 26% من الميزانية الإجمالية. وفي تقييمه للنشاط، عبر نبيل أمنشار عن "سعادته ورضاه التام" عن هذا النشاط الذي عرف نجاح كبير على جميع الأصعدة وذلك بشهادة جميع الأطر وذوي الخبرة وجميع وسائل الإعلام التي حضرت الحفل حيث تم تحقيق جميع الأهداف المسطرة. هذا الحفل الذي كان الغرض منه لم شمل أعضاء الجمعية في جو ودي وأخوي بعيدا عن الجدية والصرامة التي اتسم بها جميع الأعضاء في الآونة الأخيرة، عرف حضور رئيس فرع المحمدية للمنظمة، وتشرفت فيه الكاتبة العامة سمية الغوماري بتكريم زميلتها النائبة الأولى للرئيس سلمى آيت بلحاج تقديرا لمجهوداتها وتفانيها في تسيير الفرع في الأشهر الأخيرة. وفي الأخير تم تقديم كعكة يوم عاشوراء 2 وبعض الحلويات على شرف الحضور وتم استرجاع ذكريات هذا النشاط الذي يعتبر هو الأخير للفرع في ظل المكتب الحالي الذي سيتم تجديده مباشرة بعد الإمتحانات الجامعية أي في مطلع شهر فبراير المقبل.