تنظم الفرع المحلي لمنظمة الناس للناس الدولية بطنجة، النسخة الثانية من حملة جمع الألعاب والهدايا بهدف توزيعها على الأطفال المحتاجين (يوم عاشوراء 2) وذلك إلى غاية 10 دجنبر 2010. وبهذه المناسبة، قمنا باستضافة نبيل أمنشار رئيس اللجنة المنظمة ل"يوم عاشوراء 2"، وكان لنا معه الحوار التالي: مع اقتراب نهاية حملة جمع التبرعات ل"يوم عاشوراء 2"، كيف مرت الحملة وماذا حققتم لحد الآن؟ انطلقت الحملة يوم 3 نونبر بزيارة معظم تلاميذ وطلبة المركز اللغوي الأمريكي، معهد مولاي عبد العزيز، ومجموعة مدارس طنجيس، وذلك عبر تحسيسهم بأهمية يوم عاشوراء في تقاليدنا وثقافتنا وتشجيعهم على التضامن والتكافل مع إخوانهم في هذا اليوم المبارك، فيما اقتصرت الحملة في المدرسة الأمريكية بمراسلة الإدارة لأولياء أمور تلاميذ المستويات الإبتدائية وتم تسليم التبرعات للجمعية في حفل مصغر يوم الأربعاء الماضي تم فيه كذلك تقديم موجز ليوم عاشوراء.. في حين، استقبلنا أعداد هامة من اللعب والهدايا من طرف المؤسسات الشريكة الأخرى، وبطلب منهم سيتم تمديد الحملة إلى غاية يوم الجمعة 10 دجنبر المقبل بإذن الله عوض يوم الأحد 5 دجنبر2010. هل تم تحقيق الأهداف المسطرة لهذا المشروع؟ يظل الهدف الأساسي من الحملة هو إسعاد الأطفال وإدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم، وهذا لن يتأتى إلا بعد انتهاء الحملة وتوزيع الألعاب، في حين أنه لحد الآن تم تحقيق الأهداف المنشودة التي تم ذكرها في تقرير سابق بمجلتكم طنجة نيوز.. فمثلا كنا نلتقي بأطفال صغار لا يعرفون ماهو يوم عاشوراء وكانوا يتجاوبون معنا ومع أساتذهم والأطر الذين لم يقصروا في مساعدتنا وتشجيعنا، بل أكثر من ذلك رأينا أطفال يتهاتفون لتقديم التبرعات وحبهم للخير ومساعدة الآخرين، وهذا يدل على زرع قيم المحبة والتضامن في الأطفال منذ نعومة أظافرهم من طرف آبائهم، مؤطريهم في المدرسة وفي جمعيات المجتمع المدني. كذلك، عقدنا شراكة مع برنامج أكسيس من أجل تأطيرالتلاميذ المستفيدين من منح البرنامج وتطوير مهاراتهم في العمل التطوعي وخدمة المجتمع المدني، فلم نعد نساهم في تكوين أعضائنا بل نقوم كذلك بتكوين شباب أقل منا سنا وخبرة.