شهدت قاعة جلسات الجماعة الحضرية مساء اليوم 22/07/2011 تصعيدا همجيا خطيرا من طرف السلطات العمومية التي تدخلت بشكل "همجي و شرس" في حق معطلي مجموعة تامودة من أجل فك اعتصامهم داخل القاعة . و قد اقتحم معطلو المجموعة قاعة الإجتماعات إبان انطلاق أشغال الدورة العادية لشهر يوليوز ، من أجل الضغط على المجلس لحل مشلكتهم العالقة و التي لم يتم التعاطي معها بجدية و استمر نهج المماطلة من قبله و قبل السلطات ، و يأتي هذا التدخل بعد إقدام رئيس الجماعة الحضرية لتطوان باستدعاء السلطات لفض هذا الإعتصام سعيا إلى المحافظة على السير العام العادي للدورة لإجل تمرير قرار إقالة النائب الرابع السيد عبد السلام أخماش . هذا التدخل كان داخل قاعة الجلسات حيث أفضى إلى جملة من الإصابات المتفاوتة الخطورة بين صفوف معطلي تامودة و بعض موظفي و أطر الجماعة كما شهد محاولة انتحار شابين من المجموعة لحظة التدخل لولا تدخل بعض الحاضرين الذين حالوا بينهم و بين هذا الفعل . كما عرفت الأحداث تلاحقا سريعا بعد مطاردات و مناوشات خارج القاعة جرت بين الأمن و معطلي المجموعة ، حيث تمت سرقة بعض أدوات التصوير لصحفيين كانا يسجلان الأحداث أولا بأول و هما السيد يوسف الجوهري مراسل جريدة الصباح الذي تعرض لسرقة آلة تصويره ، و أحمد المريني مراسل راديو كازا .إف.إم الذي تعرض لسرقة هاتفه النقال ، حيث يتهم هذا الأخير الأمن بالضلوع في هذا العمل المشين حيث صرح حسب قوله بأنه يعرف السارق بالإسم و الصفة ، كما تم سحب بطاقة الصحافة للسيد عدنان المناصرة مراسل جريدة أسرار الشمال دون أي مبرر قانوني .