يطالبون بقانون أساسي وتحسين ظروف العمل والإدماج في سلك الوظيفة العمومية بعد البيان الأول الذي أصدرته التنسيقية الوطنية للشيوخ والمقدمين بصفحتها على الموقع الاجتماعي فايسبوك و الذي استهلته التنسيقية بما اعتبرته شعارها الخالد – الله الوطن الملك وتقديم فروض الطاعة والولاء والإخلاص لأمير المؤمنين الملك محمد السادس ، أعربت التنسيقية عن شكرها و امتنانها للملك من خلال ما يقوم به من التفاتة للمستضعفين في هذا البلد وتؤكد التنسيقية من خلال بيانها على انخراطها الكامل في مسلسل التنمية وتعلن عن وفائها للعرش وتعاهد الملك على المضي قدما ورائه وتثمن ما جاء في خطاب 9 مارس 2011 والذي اعتبرته التنسيقية ثورة وانطلاقة حقيقة لعهد جديد في إطار تعاقد سياسي و اجتماعي و اقتصادي في إيمان مطلق منها بحماية المصالح العليا للبلاد . و أضافت التنسيقية في بيانها أن هذا الأخير موجه "لمن يهمه الأمر" وطالبت بالإسراع في إخراج النظام الأساسي إلى حيز الوجود والإدماج في الوظيفة العمومية و الرفع من الأجر الأصلي وملائمته مع منظومة الحياة في إشارة إلى " الحد الادني للأجور" و التعويض عن الساعات الإضافية عن العمل خارج التوقيت الإداري للمملكة والتعويض عن الأخطار والجولات والمهام وإخراج البطاقة المهنية التي طال انتظارها . هذا و تزامن الإعلان عن الزيادة في الأجور حسب عدد من وسائل الاعلام ما دفع حركة تواصل واسعة يقودها أعوان السلطة للتنسيق في ما بينهم ورفع ملف مطلبي موحد توج بإصدار بيان ثاني موجه للرأي العام الوطني والمحلي والموقع باسم أعوان السلطة و يقول البيان انه بعد مجموعة من البلاغات والتوصيات والمطالب التي أصدروها في وقت سابق نتيجة الظلم والحيف الذي يلحق بهم سواء على المستوى المادي أو المعنوي ويضيف البيان أنه بعد موجة التصعيد التي قادتها التنسيقية الوطنية تأبى وزارة الداخلية إلا أن تفرض علينا سياسة الأمر الواقع وتنهج سياسة الهروب إلى الأمام عوض الاستجابة للملف المطلبي ورفض الأعوان حسب ذات البيان الزيادة التي اعتبروها هزيلة والتي يقول البيان أنها تمت دون استشارة التنسيقية وخلص البيان إلى تحقيق مطالب الاعوان والتي حددوها في التشبث بالإدماج في الوظيفة العمومية والمعاملة باحترام من طرف رؤسائهم والاستفادة من التسهيلات المتعلقة بالحصول على سكن لائق وتحديد ساعة العمل كباقي موظفي الدولة و إحداث جمعية للأعمال الاجتماعية تكون خاصة بهم إسوة بباقي قطاعات الدولة .وذهب الاعوان في بيانهم إلى أنه في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم أو تجاهلها أو تعنت الوزارة الوصية فإنهم يعلنون مقاطعة تغطية يوم فاتح ماي الذي يصادف العيد العالمي للعمال . وختم أعوان السلطة بيانهم بالشكر لكل القوى الحية في هذا البلد و استثنى الاعوان في بيانهم كل الجبناء وأعداء الوطن والمرتزقة ومثيري الشغب والفتن و انهي البيان بالدعاء الصالح للوطن بعبارة " اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا و احفظه من شر وكيد الكائدين يارب " عاشت الوحدة الوطنية .