لعينيكِ من تربتي .. شَبَهٌ ...وحين يباغتني العشقُ شِعرا أحب التوحّد في عمق عينيك يا طفلتي الساحرهْ. لعينيك قدسيةٌ يا ملاكي المعطرَ بالنشوة السافره. عيونكِ لي وطنٌ كلما لَفَظَتْني بلادي لجأت إلى كحلها.. ضِفّة آخره. دعيني أقبّل فيها انتظاريَ رجْع صدى فتنتي.. قبلةً عابره. دعيني أخبئ سر انهزاميَ في عمقها.. آهة شاعره. دعيني أعلق شِعري هناك على هدبها شعرةً .. شعرةً مثلما أمةٌ علَّقتني أغانيَها الثائره. لعينيك من تربتي شَبَهٌ.. فاعذري دمعتي الحائره. لأنّي أرى حينما أُرهف الروح في مقلتيكِ ، دمشقاً وغزَّةَ .. والقاهره. تقوَّس عمري ولم تسمعي من قصيدي سوى رنَّةٍ عاثره. إذن فاعذريني و قولي: متى أستطيع الكتابة عنكِ و عن بسمة الطفل فيكِ و عن نظرةٍ آسِرَه؟ أحمد السباعي
لعينيكِ من تربتي .. شَبَهٌ ...وحين يباغتني العشقُ شِعرا أحب التوحّد في عمق عينيك يا طفلتي الساحرهْ. لعينيك قدسيةٌ يا ملاكي المعطرَ بالنشوة السافره. عيونكِ لي وطنٌ كلما لَفَظَتْني بلادي لجأت إلى كحلها.. ضِفّة آخره. دعيني أقبّل فيها انتظاريَ رجْع صدى فتنتي.. قبلةً عابره. دعيني أخبئ سر انهزاميَ في عمقها.. آهة شاعره. دعيني أعلق شِعري هناك على هدبها شعرةً .. شعرةً مثلما أمةٌ علَّقتني أغانيَها الثائره. لعينيك من تربتي شَبَهٌ.. فاعذري دمعتي الحائره. لأنّي أرى حينما أُرهف الروح في مقلتيكِ ، دمشقاً وغزَّةَ .. والقاهره. تقوَّس عمري ولم تسمعي من قصيدي سوى رنَّةٍ عاثره. إذن فاعذريني و قولي: متى أستطيع الكتابة عنكِ و عن بسمة الطفل فيكِ و عن نظرةٍ آسِرَه؟