نشرت جريدة 'دومان أونلاين' الالكترونية أن الملك محمد السادس كان ينوي إجراء "تغيير جذري" في قيادة الجيش والأجهزة الأمنية المغربية يشمل خصوصا تغيير كل من الجنرال حسني بن سليمان مدير الدرك الملكي والجنرال حميدو العنيكري مدير جهاز القوات المساعدة وكان في السابق مديرا للمخابرات المدنية. ونقلت الجريدة أن الملك تراجع عن هذا التغيير بسبب حساسية الوضع السياسي في المغرب في أعقاب ارتفاع التظاهرات التي تنظمها حركة 20 فبراير وتطالب بملكية برلمانية ومحاكمة الفاسدين وأغلبهم من المحيط الملكي. تجدر الاشارة إلى أن المغرب يعيش على إيقاع نقاشات سياسية متعددة ومن ضمنها شبهات حول من يقف وراء تفجيرات 16 ماي الإرهابية 2003 في مدينة الدارالبيضاء أدت بالأمين العام لحزب العدالة والتنمية المتزعم للمعارضة البرلمانية عبد الإلاه بنكيران لمطالبة الملك محمد السادس بإعادة فتح تحقيق في هذا الملف.