لازال تجار سوق المسيرة الخضراء بالفنيدق في إنتظار تفعيل الاصلاحات الكبيرة التي وعدوا بها خلال المجالس الجماعية المتعاقبة على تسيير المدينة و المتعلقة بإصلاح البنية التحتية لهذا الفضاء التجاري و التي أصبحت تعرف في الاونة الاخيرة تدهورا كبيرا . رغم أن هذا الفضاء يشكل القلب الاقتصادي النابض لمدينة الفنيدق منذ إنشاءه سنة 1975 . حيث سجل التجار إفتقار عدد من ممرات و أزقة السوق لمصابيح الإنارة العمومية مما يعيق إستمرار الاعمال المهنية للتجار بعد حلول الليل (الخامسة مساءا في فصل الشتاء ) إضافة لضعف قنوات الصرف الصحي و عدم قدرتها عن إستيعاب الغغط المتزايد لما يفوق 1000 ألف دكان و زبنائهم يوميا مما ينتج عنه إنتشار الروائح الكريهة بعدد من مواقع الفضاء التجاري خاصة بالقرب من المرافق الصحية . هذا فضلا عن تردي وضعية الباب الرئيسي للسوق و الواقعة بالمدخل المطل على شارع محمد الخامس بالمدينة والغياب الكلي للدوريات الأمنية عن هذا الفضاء التجاري خلال معظم فترات السنة . لدرجة أن مجموعة من التجار قاموا مؤخرا بالتعاون فيما بينهم من أجل إصلاح وضعية أرضية عدد ممرات و أزقة السوق بعد أن وصلت لحالة من التردي الغير مسبوق