طالب سكان حومة الواد بالفنيدق و التي يعتبر من أكثر الاحياء هامشية بالمدينة بتدخل السلطات المنتخبة و المختصة لإنهاء حالة التهميش و الاقصاء و المشاكل المستعصية التي يعاني منها هذا الحي و المواطنين القاطنين به و إتخاذ الاجراءات الكفيلة بجعله أكثر مسايرة للتطور الاقتصادي والعمراني و الاجتماعي الذي تعرفه المدينة . حيث ناشدوا مسؤولي المدينة بإيجاد حل سريع لإشكالية غياب الانارة العمومية عن عدد من أزقة و ممرات الحي لمنع بروز مختلف الظواهر الإجرامية و الإنفلاتات الأمنية فيه و التي تنتعش في هذا الظرف و تهدد بتحويله لنقطة سوداء في مجال الإجرام و شددوا على معالجة تردي وضعية مجرى (الواد ) مياه الامطار و الذي أصبح يشكل تهديدا متواصلا بإغراق منازل المواطنين كلما صبت الامطار بالمدينة و أكدوا مصالحهم مهددة بالضياع خاصة ما إرتبط منها بالمراسلات البريدية نتيجة عجز مصالح البريد على إيصال مراسلاتهم بفعل عدم عدم قدرتها على معرفة عناوينهم بدقة نتيجة عدم تسمية معظم أزقة و ممرات الحي كما و طالبوا في لقاء خاص بجريدة تمودة بحقهم في الاستفادة من إحد مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل التصدي لإنتشار ظاهرة الامية و إرتفاع معدلات الهدر المدرسي بالحي . من جهتها وجهت جمعية البيئة و التنمية بالفنيدق نهاية الشهر الماضي للمجلس البلدي " و تحتفظ جريدة الديار بنسخة منها " عدد من المطالب العاجلة من أجل معالجة هذه الوضعية المتردية . تطاوين:بلال اليزيد للديار المغربية