"ليس كل طفل في وضعية الإعاقة عاجز عن الإبداع والتفكير، وليس كل طفل سليم من الإعاقة قادر على الإبداع والتفكير.." ألقى الأخصائي النفساني عادل الصنهاجي ندوة تحسيسية وتوعوية في مجال إعاقة التوحد يوم الأحد 27 فبراير الماضي بقاعة إدريس بنزكري ببلدية وادي لو. الندوة التي نظمتها جمعية يحيى للأطفال التوحديين بتطوان بتنسيق مع جمعية الأمل للتنمية المستدامة، كانت مناسبة سانحة، للعديد من الأطر التربوية والآباء والأولياء مصحوبين بأبنائهم، للوقوف عن قرب والتعرف على إعاقة التوحد.. وقد استهل الأخصائي النفساني الندوة بتعريف إعاقة التوحد وعدد أهم علامات الأطفال التو حديين مركزا في نفس الآن على كيفية علاج ومساعدة هؤلاء الأطفال وخلص إلى أنه " ... ليس كل طفل في وضعية الإعاقة عاجز عن الإبداع والتفكير، وليس كل طفل سليم من الإعاقة قادر على الإبداع والتفكير... ويبقى دعم الوالدين ضروريا ومؤكدا." بعد المناقشة المستفيضة التي شارك فيها الحاضرون بطرح تساؤلات عديدة حول هذه الإعاقة التي يجهلها العديد من الآباء والأمهات، استطاع الأخصائي أن يتجاوب مع القاعة وينجح في إيصال الرسالة المضمنة لمفهوم إعاقة التوحد وكيفية الوقاية الاستباقية لجميع للحاضرين. وكان في مستهل الندوة أن ألقيت كلمات كل من رئيس المجلس البلدي ورئيسة جمعية الأمل للتنمية المستدامة التي أجمعت على أهمية العمل الجمعوي في مجالاته المختلفة والتي تدخل هذه الندوة في إطارها.