علم من مصادر متطابقة أنه تم الاتفاق بين جهات متعددة لإنجاز مقطع طريق البرج الذي يربط معمل لافارج وجماعة صدينة انطلاقا من القاعة المغطاة، أو محطة الوقود إفريقيا مرورا بتجزئة طابولة، الطريق الوحيدة للجماعة قبل افتتاح معمل الإسمنت، سترفع على ساكنة صدينة والدواوير المجاورة وعمال لافارج وقاصدي مكاتب الجماعة والزوار معاناة قطع 20 كيلومترللتنقل من وإلى تطوان يوميا.. فالاتفاقية الثلاثية التي جمعت بين الجماعة ومعمل لافارج وأرباب المقالع بالمنطقة تقضي بمساهمات في إطار المساعدات الاجتماعية، بالمواد والدراسات التقنية ودراسة التربة واليد العاملة إلخ.. وحسب نفس المصدر فإن طريق البرج سيفتح متنفسا لتطوان لقربه من غابة النقاطة ملجأ هواة المشي وممارسة مختلف الرياضات، كما سيريح ويخلص المنطقة من الغبار الكثيف الذي يشكل هاجسا يقض مضجع السكان منذ سنين. فهل ستلتفت الجماعة إلى أهمية هذا الموقع بإحاطته بالإنارة العمومية وترصيف الطريق وتشجيره حتى يكون المشروع متكاملا، نظرا للخصاص الكبير في المرافق الطبيعية، باستغلال هذا المكان المطل على موقع تمودة التاريخي وإيلائه الاهتمام اللازم بخلق وتشجيع السياحة البيئية وجعله متنزها طبيعيا تستفيد منه تطوان، عوض أن يبقى مرتعا ومكانا آمنا لسارقي السيارات لتفكيكها وبيع أجزائها ؟؟