انطلقت منذ أسبوعين أشغال إصلاح مقطع الطريق الوطنية الممتد من مدخل الطريق السيار طنجة – الرباط إلى حدود شركة الإسمنت لافارج طنجة بمسافة 4 كيلومترات . وصرح لنا مسؤول من الشركة المسؤولة عن صفقة إصلاح الطريق "GTR " أن الأشغال تواجه بعض المشاكل المرتبطة بالتساقطات المطرية الكثيفة في الأيام الماضية، وكذلك بسبب الصعوبات الناتجة عن عدم معرفة حقيقة الشبكات التحت أرضية الخاصة بالقنوات والأسلاك، وأن الشركة تعكف حاليا على استكشافها. وأضاف المسؤول أن الأشغال التي لازالت في بدايتها حاليا، تستهدف مد وبناء قناطر وقنوات تصريف المياه على جنبات الطريق، كما أكد المسؤول على الأهمية الاقتصادية الكبرى لإنجاز هذا المقطع الطرقي، باعتباره الأكثر تضررا من التساقطات المطرية الأخيرة، وكذلك لاتصاله بشركة ذات حيوية اقتصادية كبيرة، بحيث ستمتد الأشغال إلى حدود 200 متر بعيد شركة الإسمنت، مما سيسهل انسيابية الشاحنات والعربات بشكل أفضل مما عليه الآن. من جانبه أكد لنا مسؤول من شركة لافارج طنجة، أن الشركة ساهمت بميزانية مليار سنتيم لإنجاز الطريق الوطنية اشراقة الإثنين سيدي اليماني ، والتي ستتحول لاحقا إلى الطريق الرئيسية لمدينة طنجة بدل الطريق الحالية طنجة هوارة أصيلة . واعتبر ذات المسؤول أن مساهمة الشركة هي مساهمة مواطنة توازي نفس مقدار مساهمة الجماعة المحلية، وأكد على أن إنجاز المقطع الحالي اشراقة لافارج سيساهم بشكل إيجابي في حل المشاكل التي تعرفها الحركية بهذا المقطع منذ أربع سنوات ، كما سيساهم بشكل إيجابي في النشاط التجاري للشركة، وعبر المسؤول عن تطلعه لإنجاز باقي المقاطع من الطريق الوطنية طنجة أصيلة . مقطع الطريق هذا اشراقة – لافارج شكل أزمة حقيقية هاته السنة بالنسبة لحركة التنقل في اتجاه منطقتي حجرة النحل والأحد الغربية وكذا مداشر الجوار، بحيث لم تعد تخفى الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الطريق ، بحيث تسببت التساقطات المطرية الأخيرة في قطع الطريق أو عرقلتها غير ما مرة في عدد من المحاور ، وما تسبب فيه ذلك من توقف لحافلات النقل الحضري ، وصعوبة مرور العربات الصغيرة ، ومن تم أزمة في تنقل الأهالي ، والتلاميذ ، والأساتذة والموظفين والعمال... بحيث لازال الربط بشبكة النقل الحضري حجرة النحل الأحد الغربية متوقفا لحد الآن بسبب الحفر الموجودة على مستوى مقطع «الخلوة".