على إثر ما تعرضت له مجموعة لوس ماطادوريس من منع لدخول ملعب سانية الرمل بتطوان و الذي كان يحتضن مقابلة في كرة القدم بين فريقي المغرب التطواني والرجاء اليبضاوي ,و كذلك عدم السماح لها بتعليق الباش الخاص بالمجموعة الى جانب المعاملة السيئة من طرف الأمن ، هذه المجموعة التي تبذل الغالي و النفيس ماديا و معنويا الى جانب قصار الجهود في سبيل إعلاء اسم الجماهير التطوانية خفاقا في الساحة الرياضية الوطنية من أجل فريقها و محبوبها المغرب أتلتيك تطوان و لعل السفر مع الفريق حتى مدينة العيون بقلب الصحراء المغربية لخير دليل على مدى شغفها بفريق مدينة تطوان: المغرب أتلتيك تطوان.. و أمام هده التصرفات الطائشة و اللامسؤولة و المضايقات المتكررة من طرف الأمن بباب الملعب وكذا مكتب فريق المغرب التطواني في شخص رئيس الفريق عبد المالك أبرون هد الأخير الدي طالما يقوم بخرجات إعلامية بين الفينة و الأخرى للمناداة بالإحتراف , فإن أعضاء مجموعة لوس ماطادوريس ومعها كل الجماهير التطوانية تستنكر بشدة كل هده التصرفات اللامسؤولة في حق المجموعة خاصة في هده الظرفية التي يسعى المغرب لتكون له صورة إيجابية إتجاه العالم ،في حين يسعى البعض لتكريس أساليب العصور البائدة واعادة سيناريوهات موسيليني في زمن الديموقراطية.. إن مثل هده التصرفات لن تزيد أعضاء المجموعة إلا تماسكا و إصرارا لفضح كل من سولت له نفسه كبح كلمة الحق و العمل على مواصلة مجهودها الإيجابي دائما من أجل مدينة تطوان و فريقها المحبوب المغرب أتلتيك تطوان , لكن الطيور على أشكالها تقع ونحن و الحمد لله نعلم ما لنا و ماعلينا و حاولنا أن نرد بطريقة حضارية تدل عن مدى نضج المجموعة الفتية، فبعد البيان الإستنكاري الذي أخرجته المجموعة و الذي لقي صدى واسعا ونال تضامن مختلف الفعاليات الصحفية نواصل احتجاجنا على المكتب و أحيطكم علما بأن هذا صادف النتائج السلبية للفريق ليكون حجرة تضرب عصفورين... اذ نعلن مقاطعتنا للمقابلة القادمة للفريق أمام المغرب الفاسي و ندعو كل المتعاطفين مع المجموعة والغيورين على مصلحة الفريق التطواني الى المشاركة معنا في هذا المقترح .