علمت "المغربية"، من مصادر مؤكدة، أن قرارا صدر يقضي بتوقيف سبعة جمركيين من مركز العبور باب سبتة عن العمل بصفة مؤقتة، إلى حين صدور قرار نهائي في الموضوع. وذكرت المصادر، صباح أول أمس الخميس، أن القرار جاء عقب وصول لجنة تفتيش، بشكل مفاجئ، إلى مخزن الجمارك، الكائن بقنطرة سيربيسا في باب سبتة، إذ تبين لأعضاء هذه اللجنة، الذين كانوا بزي مدني، أن العناصر الجمركية السبعة، عمدوا إلى نقل بعض المحجوزات إلى سياراتهم الخاصة، الأمر الذي تمنعه، بشكل قاطع، القوانين الداخلية المعمول بها في إدارة الجمارك. وحسب المصدر ذاته، فإن من بين ما ضبط داخل سيارات هؤلاء الجمركيين، سلع مهربة من سبتةالمحتلة، وهي مشروبات، وثلاثة أغطية، ومأكولات، كان الجمركيون السبعة ينوون أخذها إلى منازلهم. وأضاف المصدر ذاته أن لجن التفتيش اعتادت الحلول، بين الفينة والأخرى، بباب سبتة، لكن الجديد في لجنة هذه المرة، هو اتجاهها مباشرة إلى مخزن قنطرة سربيسا، الذي يوجد على هضبة تطل على مركز العبور، ما يفيد بأن شكاية كانت وراء التفتيش، توصل بها القيمون على شؤون الجمارك بهذه المنطقة، من مصدر على علم بما كان يحدث في هذا المخزن. وكانت لجنة التفتيش هذه حلت، الاثنين الماضي، بشكل مفاجئ إلى هذه النقطة، إذ وقفت على تدبير الأمور من قبل رجال الجمارك في المخزن المذكور.