أفادت مصالح الجمارك أول أمس الاثنين أن أزيد من 130 ألف من المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج غادرو المملكة إلى حدود يوم الأحد عبر باب سبتة، في حين ارتفع عدد المهاجرين المغاربة الذين التحقوا ببلدهم لقضاء عطلهم وشهر رمضان إلى أزيد من 153 ألف مهاجر مغربي. وارتفع عدد العربات الخفيفة والحافلات التي تم تسجيلها لدى دخول التراب الوطني خلال الفترة ذاتها، على التوالي، إلى أكثر من 40 ألف و700 و45، مقابل أزيد من 32 ألف و600 و10 عند المغادرة. وأشار المصدر ذاته إلى ارتفاع وتيرة عدد المهاجرين الغاربة الذين عادوا إلى المغرب عبر باب سبتة منذ بداية شهر رمضان الأبرك. وحسب نفس المصادر فإن عملية العبور، التي ستنتهي في 15 شتنبر المقبل، تجري في ظروف جيدة، وذلك بفضل الجهود التي تذلها مختلف المصالح والتدابير المتخذة من قبل السلطات على مستوى هذا المركز الحدودي. وتشمل هذه الإجراءات فتح ممرات مخصصة لأفراد الجالية المغربية، وتجهيزها بآخر جيل من الحواسيب بغية ضمان سرعة وانسيابية في التنقل، وتعبئة أزيد من 130 جمركيا وجمركية، فضلا عن وضع خلية استقبال لفائدة أفراد الجالية. يذكر أن عملية «مرحبا 2010» تنظم من طرف لجنة وطنية متخصصة تحت رئاسة وزارة الداخلية. وتضم اللجنة 30 هيئة تمثل مختلف الوزارات والسلطات المكلفة بالأمن والمؤسسات المعنية.