أكدت مصادر "المغربية" أن مسكنا وظيفيا في مركز صحي، بدوار بني حساين بالساحة الحمراء، على بعد حوالي 50 كلم عن مدينة تطوان، تعرض، ليلة الثلاثاء الأربعاء الماضيين، للسرقة من قبل مجهولين، اغتنموا غياب الموظفة عن مسكنها. وأضافت المصادر ذاتها أن منفذي السرقة كسروا الأقفال واقتحموا المنزل ليلا، واستهدفت السرقة مجموعة من الأغراض الخاصة بصاحبة المسكن، بينها محفظة تضم وثائق شخصية، وبطاقة بنكية مغناطيسية، وأثاثا وملابس وجهاز "باربول". وبمجرد علم صاحبة المسكن، التي تعمل بالمركز الصحي المجاور للسكن الوظيفي بالأمر، قدمت شكاية من أجل السرقة إلى مصالح الدرك الملكي، الذين فتحوا تحقيقا في الموضوع، للقبض على الفاعلين. واستغربت المصادر وجود المركز الصحي بالقرب من مركز الدرك الملكي، وعدم تمكن رجاله من القبض على اللصوص، مشيرة إلى أن تلك المنطقة سبق أن شهدت سرقات مماثلة، لكن المتضررين لا يقدمون شكايات، خوفا على أرواحهم. وأضافت المصادر أن السكن المذكور سبق أن تعرض، السنة الماضية، لسرقة مماثلة، في واضحة النهار، إذ سرق الأثاث المنزلي، وبعثر اللصوص جميع الأغراض، مستغلين العطلة الصيفية للسنة الماضية. ويعيش الموظفون القاطنون بالسكن الوظيفي المذكور حالة من الرعب، خوفا من تعرضهم للسرقة، أو الاعتداء ليلا من طرف اللصوص.