تضاربت الأنباء في تطوان، يوم الأربعاء المنصرم، بشأن مرور خوان فيفاس، رئيس الحكومة المحلية لمدينة سبتة المحتل من مركز العبور باب سبتة. ففيما أفادت مصادر "المغربية" أنه تنقل على متن سيارته باتجاه مدينة الفنيدق، ومنها إلى مدينة تطوان، قبل أن يتجه إلى مخرج تطوان، باتجاه الرباط، متبوعا بتامين أمني غير علني، نفت مصادر جيدة الاضطلاع أن يكون فيفاس عبر باب سبتة. وقالت هذه المصادر إن "آخر مرور من مركز العبور باب سبتة من قبل فيفاس كان يوم 20 /3/2010، حين حطت به طائرة قادمة من مدريد باتجاه طنجة، ومن هناك استقل سيارة خاصة باتجاه الفنيدق، قبل أن يتقدم لتأشير جوازه لدى المصالح الأمنية بباب سبتة". وأفادت مصادر المغربية، أن فيفاس، وخوان خوسي إمبرودا، رئيس الحكومة المحلية بمليلية، التقيا مع وزير خارجية إسبانيابالرباط، عقب اجتماعه مع نظيره المغربي، يوم الاثنين الماضي، وأن من غير المستبعد أن يكونا توجها إلى الرباط جوا . وكانت مصادر "المغربية" تحدثت عن "مرور مسؤول إسباني، بصفة عمدة، ينتمي للحزب الشعبي، من مركز العبور باب سبتة"، ما أعطى انطباعا بأن الأمر يتعلق برئيس حكومة المدينةالمحتلة، لانتمائه إلى هذا الحزب، ولن منصب العمدة (ألكالدي)، يكون في المجالات الحضرية المنتمية للإقليم، الذي يترأسه رئيس حكومة محلية.