أقدم أعضاء من "اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والثغور"، على وضع ملصقات، كتب عليها عبارة "سبتةالمحتلة"، على إشارات المرور، بمختلف الطرقات والممرات، بدءا من مدخل تطوان، والطريق الدائرية..مركز العبور باب سبتة (أندلوسي) فالطريق الرابطة بين تطوان والمضيق الفنيدق، وصولا إلى مركز العبور باب سبتة. وصادق الجمع العام الوطني، الذي احتضنته قاعة دار الشباب بالفنيدق، السبت الماضي، على تغيير اسم اللجنة إلى "الحركة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والجزر"، وصياغة "برنامج نضالي تصعيدي"، يستهدف إعادة موضوع المدينتين المحتلتين إلى واجهة الأحداث. وطالبت دورة الجمع العام، التي حملت اسم الراحل صدر الدين سالم، بضرورة إطلاق اسمه على أحد شوارع مدينة الفنيدق أو المضيق، مع حث سلطات عمالة المضيق الفنيدق على الالتفات إلى وضعية أسرته، ومساندتها ضد ما تعانيه مع المتشددين من اليمين الإسباني، المسيطر على تدبير شؤون الحكم المحلي بالمدينة المحتلة. ويعتبر صدر الدين سالم أحد أبرز الوطنيين المغاربة بسبتة، عرف بمواقفه الشجاعة الرامية إلى تثبيت أسس وركائز إمارة المؤمنين بالمدينة المحتلة، ما حوله إلى شخص غير مرغوب فيه، ودفع باليمين المتشدد بسبتة، بقيادة كورديو، إلى محاربته في لقمة العيش، إذ منع من العمل بأي من المؤسسات العمومية وشبه العمومية. وتدخل كورديو في إحدى المناسبات للحيلولة دون استفادة طفليه من خدمات اجتماعية. كما تمكن صدر الدين من أن يجمع حوله مجموعة من المواطنين الإسبان، منهم مسؤولون وإعلاميون، وأقنعهم بضرورة الإشراف المباشر للأوقاف المغربية على مساجد سبتة، الأمر الذي تبين من خلال كتابات ومواقف هؤلاء الإعلاميين، الذين عارضوا تبعية مساجد سبتة لإحدى الجماعات، التي تستمد توجهها من الهند وباكستان.