بيان في الوقت الذي يؤكد فيه المغرب تمسكه بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويعبر عن ذلك بكل الوسائل عبر المسيرات الشعبية المليونية لإدانة الجرائم التي ترتكبها آلة الإرهاب الإسرائيلية في حق الأطفال والنساء والشيوخ بفلسطين المحتلة، ومع استمرار الكيان الصهيوني في إرهابه للدول والشعوب والتي كان آخرها الاعتداء على الحدود اللبنانية والاستمرار في حصار قطاع غزة وتقتيل المدنيين والنشطاء الحقوقيين... يعتزم المركز الثقافي " lerchundi " / الكنيسة بمرتيل الذي يديره مسؤولون إسبان عرض فيلم إسرائيلي يوم الأربعاء 4 غشت 2010، وإذ تسجل جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بمرتيل إدانتها الشديدة لمحاولات التطبيع التي بدأ ينهجها هذا المركز مع الكيان الصهيوني في تطاول على ثوابت الشعب المغربي، فإنها تؤكد للرأي العام ما يلي : تأكيدها الاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني. تأكيدها الاستمرار في التصدي لكل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني. تأكيدها على مبدأ "القضية الفلسطينية قضية وطنية" إدانتها لصمت السلطات المحلية بمرتيل عزمها تنظيم وقفة احتجاجية أمام مركز lerchundi / الكنيسة بالموازات مع عرض الفلم الإسرائيلي. وذلك يوم الأربعاء 4 غشت 2010 ابتداء من التاسعة و النصف مساء.