في إطار الأيام الربيعية الأولى التي تنظمها المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بوزان خلال الفترة الممتدة بين 04 و 07 ماي 2016 بالمؤسسات التعليمية، واحتفاء بالذكرى الثالثة عشر لميلاد ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير مولاي الحسن، نظمت المديرية الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوزان والفرع الإقليمي للجامعة الملكية للرياضة المدرسية اليوم الوطني المدرسي الأولمبي طيلة يوم الجمعة 6 ماي 2016 بمدرسة الإمام علي بن أبي طالب. هذا اليوم الذي يعتبر مناسبة سنوية للتعريف بالقيم الاساسية للحركة الاولمبية والمتمثلة في تعزيز أواصر الصداقة وترسيخ المساواة وتشجيع التميز والتنافس الشريف في الممارسات الرياضية والانشطة الثقافية وتشجيع التلاميذ على ممارسة الرياضة و تحديدا ألعاب القوى، انطلق بإنشاد النشيد الوطني الذي حضره المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوزان والسيد محفوظ لحسن رئيس قسم بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمديرية التربية غير النظامية و رؤساء المصالح بالمديرية وأعضاء المكتب المديري للفرع الإقليمي للجامعة الملكية وبعض أساتذة التربية البدنية وكافة الاطر التربوية و الإدارية بالمؤسسة وممثلي الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ بالإقليم، بعد ذلك أعطى السيد المدير الإقليمي انطلاق ألعاب القوى للأطفال أو ما يعرف ب: KIDS' ATHLETICS بمشاركة 7 مؤسسات تعليمية بمتوسط 10 مشارك ومشاركة عن كل مؤسسة . بالنسبة للمؤسسات المشاركة في ألعاب القوى للأطفال نجد: * مدرسة الإمام علي بن أبي طالب؛ * مدرسة المسيرة؛ * مدرسة مولاي المهدي الوزاني؛ * مدرسة المصلى * مدرسة ابن هانئ * مجموعة مدارس الأمل الخاصة * مجموعة مدارس الرائد الخاصة للإشارة أن مسابقات ألعاب القوى للأطفال (KIDS' ATHLETICS ) تتميز بالإثارة ويمكن من خلالها تجريب وممارسة الحركات الرياضية الاساسية وهي ( العدو ، الوثب ، الرمي ) في جو من المرح واللعب الخاص بالأطفال وأيضا مما يضيف لهذه الألعاب شوقا ممتعا للأطفال أن المتطلبات البدنية البسيطة التي نشاهدها من خلال تلك السباقات يمكن لأي طفل المشاركة فيها وتأديتها بكفاءة عالية في جو من البهجة والسعادة مع زملائه الاطفال.. كما أن لهذه الألعاب دور في نشر ثقافة ألعاب القوى بين الاطفال وتوسيع قاعدة المشاركة الرياضية بين الأطفال وتحسين الحالة الصحية وتنمية المتطلبات البدنية للأطفال حتى ننعم بنشأ وأطفال تتمتع بحالة صحية ونفسية وبدنية مرتفعة من اجل مستقبل افضل لهم . ولعل ما يميز هذه الألعاب هو حصول جميع المشاركات والمشاركين على شواهد المشاركة، بعيدا عن منطق التمييز فيما بينهم وذلك من أجل تشجيعهم على ممارسة الرياضة. أحمد ضريف