الوفاء بالدين صفة أخلاقية من أجل صفات الإنسان ،والوفاء بالوعد قاعدة أساسية من قواعد توفير الثقة داخل المجتمع ومنهج علمي في التربية على الإلتزام الذاتي . ويبقى السؤال المحوري هنا هو : هل المكتب المسير للجماعة الحضرية لتطوان قد إلتزم بما وعد به ساكنة شارع أبو البقاء الراندي – حي الكريان - ؟ وبإعتباري من ساكنة هذا الحي المهمش أقول أن المجلس البلدي الحالي لم يفي بوعده ،فالحي مازال يعاني من الإقصاء والتهميش . فمجلس حضرية تطوان ليس لديه الوقت الكافي لمثل هذه الترهات فالحي مقصي من جميع برامج التأهيل الحضري والتنمية المحلية
فكيف يعقل أن وسط المدينة وبعض الأحياء المحسوبة على الأحزاب المسيرة للمجلس تستفيد بشكل فعلي ومنتظم من الإصلاحات والبرامج التنموية . في حين أن حي الكريان –شارع أبو البقاء الراندي 09.10.11.12...-غير مبرمج ضمن هذه الأحياء المستهدفة بالتنمية . بل يطالها الإهمال ولإقصاء ولانسمع إلا وعود كاذبة وتسويفات وتبريرات واهية وخاوية المطلب الوحيد لساكنة حي الكريان –ساكنة شارع أبو البقاء الراندي –هو تأهيل هذا الحي وإنتشاله من بؤرة التهميش والإقصاء الممنهج الذي يقبر حياً كبيراً تسكنه ساكنة مهمة من المواطنين التي يجب أن يستفيدوا على قدم المساواة من التنمية المحلية والمستدامة ( بحنا بحال جميع الناس ماشي كثار منهم )