جمعية اليقظة للتنمية البشرية بوجراح تتساءل عن أسباب توقف الأشغال العمومية بحي بوجراح العليا الكريان ، وتسطر مجموعة من الملاحظات السلبية حول مايجري بشارع أبو البقاء الراندي من تجاوزات لامسؤولة من طرف المسؤولين سواء على مستوى الجماعة الحضرية لتطوان أو على مستوى ولاية تطوان وكذلك من طرف الشركة المكلفة بالتدبير المفوض والمقاولات المسندة لها إنجاز الأشغال العمومية ، ويمكن إجمال هذه الملاحضات السلبية على النحو التالي : 1= العشوائية في إنجاز الأشغال بشارع أبو البقاء الراندي ، التي توصف بالتسيب وعدم إحترام المعايير الأساسية والتقنية والصحية والصحيحية فيما يخص تزويد الحي بشبكة الصرف الصحي ، فهذه الشبكة تفتقر إلى الجودة في المواد الأولية المستعملة ونقص في المواد الأساسية –/ نقص في الإسمنت . قلة الحديد المدعم والغير المناسب /.العشوائية في تمرير قنوات الصرف الصحي ....-، هذا بالإضافة إلى إقصاء بعض أزقة شارع أبو البقاء الراندي من التزود بهذه الخدمة رغم أن الساكنة تؤدي فاتورة التطهير منذ سنوات خلت . 2= عدم إستكمال تعبيد شوارع وأزقة شارع أبو البقاء الراندي – البيطون – مع العلم أن الجزء الذي تم إنجازه بدأت الحفر تظهرعليه بعد مرور أسابيع فقط من الإنتهاء منه، وذلك لإفتقار المواد المستعملة للجودة والفاعلية ، الأمر الذي يجعلنا نتسأل عن الميزانية الحقيقية المعتمدة لإنجاز هذه الأشغال ؟ وهل تصرف بشكل قانوني وعادل، أم أنها تذهب الى جيوب أصحاب الحال؟. 3= عدم إستكمال أشغال بناء الجدار الوقائي الفاصل بين شارع أبو البقاء الراندي والزنقة 8 من نقس الشارع منذ أكثر من ستة أشهر، هذ بالإضافة إلى تراكم مخلفات الأشغال أمام منازل الساكنة – حجارة كبيرة /تراب بدأ يتخذ شكل جبال تابثة- رغم الشكايات والطلبات المرسلة في الموضوع ، فلا نسمع إلا ردود ووعود كاذبة وواعية ، ولانعلم ما يطبخ في الخفاء ولاكيف يتم تمرير الميزانية في مثل هذه الصفقات. 4= فيما يخص شبكة المياه الصالحة للشرب فهي في حالة يرثى لها وغير صالحة للإستعمال ، فهي دائمة الإنكسار لإنها مصنوعة من التراب القابل للإنحلال مع مرور الزمن ، الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً على صحة الساكنة، وعليه نطالب بإعادة تأهيل شبكة المياه الصالحة للشرب ، 5= ضعف شبكة الإنارة العمومية وإنعدامها في بعض أزقة حي بوجراح العليا الكريان ، وحتى الشوارع والأزقة التي تتوفر على الأنارة , فهي دائما معطلة فوجودها كعدمها ، إضافة إلى ذلك يلاحظ العشوائية والتسيب في تمرير وتمديد الأسلاك الكهربائية إلى منازل الساكنة . أن أهم ما يمكن قوله حول مايعتبر أشغالاً بحي بوجراح العليا الكريان ، أنها مجرد أشغال ناقصة وتفتقر إلى النظرة الجمالية وإلى المعايير الأساسية السليمة لإنجاز مشروع تنموي يهدف محاربة الإقصاء والهشاشة / أشغال تمثل صورا من صور الهشاشة/ ، وبالتالى فهي لاتستجيب للبرنامج التنموي الذي تسعى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحقيقه على المدى المتوسط والبعيد ... ونحن من موقعنا كجمعية الحي نتساءل عن كيفية تمرير مثل هذه المشاريع والميزانية المخصصة لإنجازها ؟ وهل تدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ؟ ومن هي الجهة المسؤولة والوصية على إنجاز هذه المشاريع ؟ .