لا حديث في أوساط ساكنة ولاية تطوان وخصوصاً ساكنة عمالة المضيق إلا عن اندلاع حريق في غابة زمزم بالقرب من منتجع كابيلا حيث أتت على جزء كبير من الغابة . وقد انتقلت السلطات المحلية بالمضيق وفرق الوقاية المدنية التي لم تتمكن من احتواء الحريق. وحسب مصادر حصلت عليها تطوان ابلوس أن الاسباب التي ساهمت في اندلاع النيران التي جاءت على جزء كبير من الغابة ولا تزال تتمدد , والجدير بالذكر حسب المصادر أن هذا الحريق بفعل فاعل إجرامي يقوم به مايعرف بمافيا العقار . و يتساءل الرأي العام هل سيتم عن الكشف عن السبب الحقيقي ،أم أنه تم نسيان الأمر واخفاءه. وسؤال أخر أين وصل عمل اللجنة التي تم تشكيلها بالعمالة من أجل متابعة هذه الجرائم التي تستهدف الغطاء الغابوي الرنكوني؟ وماهي نتائج هذه اللجنة؟ كما أنه لم تشهد جريدتنا أي بيان عن اللجنة أو ماشبه من ذالك، وما محل المياه و الغابات من الاعراب؟.أو هناك تواطؤ مع مافيا العقار