استجابة لدعوة المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي و الأحياء الجامعية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، نظم المكتب الجهوي - طنجةتطوان- إضرابا يومي 13 و12 فبراير2013 بمؤسسات جامعة عبد المالك السعدي مصحوبا بوقفة في اليوم الأول امام مقر الوزارة. و قد عرفت الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الوزارة بالرباط حضورا نوعيا لمناضلي الجهة، حيث رفعت شعارات قوية منددة بالتجاوزات الخطيرة التي تعرفها رئاسة جامعة القاضي عياض بمراكش و مطالبة بإصلاح جذري لمنظومة التعليم العالي بما يضمن تعليما جيدا ومجانيا لكافة أبناء الشعب المغربي، والتعجيل بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع النقابة.خلال شهر يوليوز الماضي. من جانبه ، أكد الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي بجهة طنجةتطوان أن تنفيذ هذا الإضراب جاء نتيجة استنفاذ النقابة لجل الوسائل المتاحة لها قصد حل المشاكل العالقة بالقطاع. لكن وأمام نهج سياسة الباب المسدود و استفحال المشاكل خاصة بمراكش والمعهد الوطني للنباتات الطبية و العطرية بتاونات بالإضافة إلى المشاكل التي صاحبت الدخول الجامعي بجل الجامعات المغربية والتي أثقلت كاهل الموظفين بأعباء جديدة و في ظروف عمل لا ترقى إلى جامعة القرن 21، فإننا وجدنا أنفسنا مضطرين لاستعمال حقنا الدستوري قصد الدفاع عن مطالبنا المشروعة. و حسب الكاتب الجهوي فإن دواعي الإضراب عديدة ونذكر منها: - تملص الوزارة و عدم الوفاء بالتزاماتها ، - التماطل في عقد الاجتماع الثلاثي لنزع فتبل التوتر بجامعة القاضي عياض بمراكش, الشيء الذي شجع رئيس الجامعة على التمادي في ضرب العمل النقابي والتمييز بين الموظفين، - الصمت المريب للوزارة اتجاه مطالب الموظفين وعدم إخراج هيكلة الجامعات و الكليات للوجود، - عدم نشر لوائح الترقي بالاستحقاق كما تم الاتفاق علبه، - انفرادها في تطبيق بنود النظام الأساسي للمكتب الوطني للأعمال الجامعية دون تضمين مقترحات النقابة، - عدم تنظيم التكوين لفائدة المقبلين على الامتحانات المهنية رغم تنبيهات وإلحاح النقابة، - التماطل في تفعيل البوابة الالكترونية التي تمكن الموظفين من الاطلاع على وضعياتهم الادارية - عدم تكوين اللجن التقنية لمناقشة مشاكل كل الفئات، - عدم تسوية ملف الاقتطاعات المزدوجة الخاصة بالتعاضدية بالأحياء الجامعية والخاصة بالتقاعد بالجامعات، - عدم نشر المذكرات في الموقع الإلكتروني للوزارة كما تم الاتفاق عليه، - تهرب الوزارة من إخراج هيكلة تنصف الإداريين و التقنيين. - ... كما عرفت هذه الوقفة تنديدا شديدا بالتهجم على العمل النقابي و سياسة الاقتطاع من الأجور التي أكد الكاتب الجهوي أنها سياسة تهدف إلى إرهاب المناضلين قصد الإجهاز على المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة وفي مقدمتها مشكل التقاعد و الأجور. و شدد المسؤول النقابي على أن النقابة الأكثر تمثيلية بقطاع التعليم العالي لن تتراجع تحت أي ضغط و أنها ملتزمة بالدفاع عن مصالح و حقوق الموظفين ، ودعا بالمناسبة المسؤولين عن قطاع التعليم العالي بجهة طنجةتطوان إلى التعامل بإحترام مع الموظفين و إلى توفير ظروف العمل اللائقة و إلى الكف عن مضايقة النقابيين و خاصة برئاسة الجامعة. في الأخير، نوه الكاتب الجهوي بالعمل الكبير الذي تقوم به الأطر الإدارية و التقنية و دعاها إلى التعاون و التأزر و الإلتفاف حول إطارها النقابي حتى تحقيق مطالبها المشروعة.