عثر عدد من التلاميذ بمدينة العرائش في الصباح الباكر على جثة شاب معلق بحبل إلى شجرة، لينقلوا الخبر إلى السكان، الذين سارعوا بالاتصال بقوات الأمن. حيث حضر إلى عين المكان كل من قائد قيادة الساحل والخليفة، قبل أن تصل عناصر الدرك الملكي، ليتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للامريم بالعرائش. مصادر محلية أكدت أن المنتحر و يُدعى أحمد المنكوري، في العقد الثاني من عمره، كان يُعاني من أزمة نفسية حادة، ووضعاً اجتماعياً خانقاً، بعد طرده من الديار الإسبانية بشكل نهائي، بينما ترك والديه و اخوته هناك.