تحتضن مكتبة أبي الحسن الشاذلي بمرتيل، يوم السبت 13 فبراير الجاري، يوما دراسيا لدعم النساء الحمالات والترافع لحمايتهن تماشيا مع مقتضيات المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، تحت شعار "حتى لا يكون كل الثقل على ظهرك"، من تنظيم تنسيقية جمعيات المجتمع المدني (تطوان، مرتيل، المضيق)، وبشراكة مع جمعيات مناصري حقوق الإنسان بالأندلس، وذلك ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا. اليوم الدراسي يأتي في إطار العمل المشترك بين الفعاليات المدنية بالضفتين، وتثمينا لخلاصات اللقاء الأول المنظم بتاريخ 21 و22 أبريل من السنة الماضية بتطوان. وسيستهل بعرض أول سيشارك فيه كل من السيد سعيد الحضري، خبير في الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار، والذي سيعرض شريط فيديو حول "الوضعية القاسية للنساء حاملات البضائع بالمعبر الحدودي باب سبتة، تليه مداخلة أولى للدكتور الزهرة الخمليشي، أستاذة جامعية وباحثة في علم الاجتماع حول موضوع "النساء والتهريب المعاشي .. أية استراتيجية لتحسين الظروف وحماية الحقوق؟"، ثم مداخلة أخيرة للسيدة كريستينا فوينتس، عضوة OARS للبحر الأبيض المتوسط، وباحثة في مركز للحقيقة السيوحدودية، والتي ستتناول موضوع "النساء الحمالات في الحدود الإسبانو مغربية بسبتة . المحور الثاني من اللقاء الدراسي حول النساء الحمالات، سيضم مائدة مستديرة تجمع بين سياسيي الضفتين، وستسيره الأستاذة فوزية مامون، وسيشارك فيه عن الجانب المغربي كل من الأستاذة أسية بوزكري عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ونائبة رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، والأستاذ كمال المهدي، محام بهيئة تطوان، ومستشار جماعي بحضرية تطوان، والصحفي محسن الشركي، فيما سيمثل الجانب الإسباني كل من ماريبيل مورا غراندي، سيناتورة سابقة، ودكتورة في القانون الجنائي وناشطة حقوقية، إضافة إلى مارينا البيول، المتحدثة باسم التجمع اليساري في البرلمان الأوروبي، وأنطونيو سمبيري، صحفي بجريدة (cueta actualidad). هذا وستختتم فعاليات اليوم الدراسي بمناقشة عامة لمحاور العروض، ثم صياغة بيان ختامي يشمل خلاصة اللقاء وتوصياته . مراسلة/ جمال سماحي