دعت المندوبية السامية للمياه والغابات بجهة الريف الغربي الى الملتقى الاول حول منتزه بوهاشم ، وذلك يوم الثلاثاء 19 يناير بفندق بارادور بشفشاون، حضر هذا الملتقى ممثلين عن جهة طنجةتطوانالحسيمة ، وشبكة الجماعات القروية المتواجدة بمجال بوهاشم ، وعدد من اطر المندوبية السامية للمياه والغابات كما حضر ايضا في الملتقى مكتبين للدرسات ، الاول يشتغل مع جهة طنجةتطوانالحسيمة و الثاني منظم اللقاء بشتغل مع المندوبية السامية للمياه والغابات. في البداية كان الوضع طبيعيا حيث تم تقديم دراسة حول منتزه بوهاشم لكن عندما فتح باب النقاش ، كان هناك انتقاد كبير للمندوبية السامية للمياه والغابات وكيفبة تعاملها مع هذا الملتقى بالخصوص عندما صرح ممثلها كون هذا اللقاء يعتبر اللقاء الاول حول بوهاشم ، الشيء الذي اعتبره ممثلي الجهة مجحفا في حقهم ! مما دفعهم الى اخذ الكلمة وذكر ان جهة طنجةتطوان بدات تشتغل وتهتم بمنتزه بوهاشم منذ 16 سنة، وتربطهم عدة اتفاقيات مع عدة جهات دولية بالخصوص جهة مارسيليا بفرنسا حول تنمية منتزه بوهاشم . و مالم يكن منتظرا هو تدخل الجمعيات والاكاديمين الذي كان عنيفا وقويا وانتقد الاطراف الثلاث :المندوبية السامية للمياه والغابات وجهة طنجةتطوانالحسيمة وشبكة الجماعات القروية المتواجدة بمجال بوهاشم . كما حملوها المسؤولية الكاملة عن عدم تنمية و ترقية وتطوير منتزه بوهاشم والسبب فذلك كون هذه المؤسسات تعتمد فقط على الدراسات دون ان ينجزوا شيء على الواقع . الشيء الذي ادى الى تدهور حالة منتزه بوهاشم رغم الميزانيات الهائلة التي رصدت لهذه الدراسات المتعدد والمختلفة . وفي الأخير طلبت الجمعيات من المندوبية السامية للمياه والغابات وجهة طنجةتطوانالحسيمة ان يهتموا بالمشاريع الواقعية التي تصب في المشاريع العملية على ارض الواقع والتي تساهم مباشرة في تنمية الساكنة المحلية وليس مكاتب الدراسات.