من بعد انتفاضة التي قام بها سكان جماعة الملاليين مع لوبي العقار بالمنطقة بسبب ما قام المسمى "م.ش.ق" بسيطرته على أملاك ساكنة جميع الدواوير . وصل الفيروز إلى ساكنة جماعة العليين التي انتفضت اليوم ضد هذا الشخص الذي سيقوم بتحفيظ أراضي المنطقة بدعوى ملكه. وفي هذا السياق تساءل المحتجون عن الأيادي الخفية وراء هذا الإخطبوط الذي لديه قوة في السطو على أملاك الغير بالمنطقة الساحلية والجبلية على امتداد 40كلم تقريا . بدعوى انه يملك وثائق لها ،الشيء الذي لا يقبله العقل ولا المنطق وحسب المصدر موثوق انه سلمت له في الجماعة الملاليين مساعة تقدر ب 81 هكتار في حين يدعى انه حسب المحتجين أن أيادي خفية قامت بتحفيظ له مساحات كبيرة في منطقة العليين. مما جعله يسجل دعوى بأغلب سكان المنطقة . وقد التقت الجريدة بمجموعة من الفعاليات المجتمع المدني بجميع أطيافها الذين عبروا عن سخطهم واستغرابهم لهذا الشخص الغريب على المنطقة وما يدعى به. وأجمعت كل التصريحات على أن الأراضي التي نوى الترامي عليها هي أراضي لأشخاص ورثوها عن آباءهم وأجدادهم ولديهم حجج والوثائق تثبت ذلك . واستنكروا لمعاناتهم مع مافيا العقار . كما تساءلوا عن الدور الدولة والسلطات التي تحمى المواطنين. في حين تدخل متضرر أخر واعتبر :أن هذا ظلم يجب عدم السكوت عليه وان الشخص يملك وثائق مزورة فكيف لشخص يملك مساحة جماعتين بكل جهاتها .فالمشكل خطير جدا وساكنة العليين اليوم أمام معركة كبيرة لا يمكنها السكوت على هذا . و تساءل متضرر أخر عن كيف لهذا الشخص أن يجر أمة إلى المحاكم أي 800 مواطن منهم فقير واليتيم والأرامل. شيء لا يصدقه العقل.كما طالب بالتدخل السلطات المحلية من العامل والوالي من اجل إنصاف الساكنة. وفي تصريح لسيدة مسنة التي استغرب لانبعاث هذا الشخص الذي لا تربطه صله بالمنطقة. وفي اتصالنا برئيس الجماعة "السيد احلايبي "أكد لنا أن الاسم الذي يحمله هذا الشخص "م .ش .ق " كان لذا شخص أخر منذ مدة وكان لديه قطعة أرضية تقدر ب 7000متر وهي محل النزاع استفاد منها ورثته وقد تم إثبات ذلك بكل حجج أما التحفيظ الجماعي ب 800 قطعة فلا يقبله العقل فجميع السكان مستدعين للمثول بالمحكمة . أمر لا يقبله العقل. فالساكنة أصبحت مهددة في أمنها.يجب إنصافها بل يجب تحقيق في هوية ذلك الشخص. وفي ذات السياق قمنا بالاتصال بعائلة " ش " التي تجاهلت هذا الاسم بالمنطقة وذكرت لنا جميع الفروع الموجدة سواء بالعليين أو بالملاليين ولا علم لها بهذا الفرع. في حين ذكر لنا مصدر موثوق انه أصبحت موضى الترامي على الأملاك وتحفيظها بأثمان خيالية لذا المحافظة. حيث يعلم البعض أن اغلب الأراضي التي يملكها الأشخاص يرثونها من أجدادهم بدون أية وثيقة تثبت ذلك الشيء الذي جعل الأطماع تنصب نفسها لتسيطر على الكل ومن لديه التعرض بحجج يبقى خارج النزاع .