تقع مدينة ميضار في الريف الأوسط وتتوسط الناظور والحسيمة وقبل سنة 2010 كانت تابعة ترابياً لإقليم الناظور وكل المؤشرات كانت تشيرإلى أنها سترقى إلى عمالة لكن وقعت الواقعة وأصبحت تابعة لإقليم دريوش الذي لن يجدينا نفعاً،وأضف إلى علمك أخي المواطن أن أبناء هذه المدينة ضحوا بالغالي والنفيس حينما نزل الإسبان على أرض هذه المنطقة من بلدنا الغالي سنة 1920. ومنذ ذلك الحين وأبناء هذه المدينة أب على جد ينتظرون أن تنعم مدينتم بما نعمت به باقي المدن في وطننا العزيز. لكن هذا الانتظار لا نهاية له والمدينة من سوء إلى أسوء،مدينة ذات تاريخ حافل وعريق لكنها تتسم بالسلبيات والمرارات والإكراهات،مدينة لا ترقى إلى المستوى المنوط بها ،مدينة خالية من كل المرافق والمنشآت:كل شيء في تراجع التعليم الصحة الرياضة وغير ذلك... . وكيف نسميها أو نعتبرها مدينة وهي لا تتوفر على معهد التكوين المهني ولا الثقافي ولا مختلف المركبات ولا ملاعب القرب ولا عشب للملعب البلدي الذي يتعدى عمره خمسين سنة ولا محطة طرقية ولا قاعة رياضية مغطاة .والجدير للإشارة أن القاعة الرياضية المغطاة تم تدشينها قبل سنة 2000 لكن لم يظهر أثرها والله أعلم أين راحت، وحتى غالبية الشوارع داخل المدار الحضري غير معبدة ومهيكلة،أما الأزبال متراكمة في مختلف أطراف وجوانب المدينة.التهميش والهشاشة تاج مدينة ميضار.