توصلت الجريدة برسالة من المواطن الموقع باسم سامي ريفي، من مدينة ميضار، يبغي من ورائها لفت انتباه المسؤولين على المستوى المحلي، الإقليمي، والجهوي، إلى الفراغ البين الذي تعيشه في جميع المجالات، ومن ثمة مطلب إيلائها الأهمية التي تؤهلها إلى رتب المدن الفعلية. قال سامي، إن مدينة ميضار تقع في الريف الأوسط، وتتوسط الناظور، والحسيمة، وكانت قبل سنة 2010 تابعة ترابياً لإقليم الناظور، ودلت وقتها مجموعة من المؤشرات على أنها سترتقي إلى مرتبة عمالة، غير أن مستجد التقسيم الترابي أتبعها لإقليم الدريوش. وهي تبعية يضيف سامي أطال انتظارية ساكنتها، وبدا أن التراجع التنموي هو المتحكم بقوة استدامة حرمانها من المرافق والمؤسسات الأولية الاجتماعية والاقتصادية، وتلك الثقافية، والرياضية..." كيف نصنفها في دائرة المدن وهي لا تتوفر على معهد التكوين المهني، ولا الثقافي، وتفتقد مثلا ملاعب القرب، وملعبها البلدي مفتقر للعشب، رغم أن عمره العملي يتخطى الخمسين سنة؟. ولا محطة طرقية، ولا قاعة مغطاة للرياضات..."، يقول صاحب الرسالة الذي ذكّر بواقع أن القاعة الرياضية المبحوث عنها تم تدشينها منذ سنة 2000" لكن لم يظهر أثرها، والله أعلم أين راحت". ويختم المواطن سامي بالإحالة على أن غالبية الشوارع والأزقة داخل المجال الحضري لمدينة ميضار، باقية" على العهد" غير معبدة، وغير مهيكلة، ينضاف إليها كسوتها بألوان من النفايات المنفرة...