إن الواقف على واقع مدينة الصويرة الرياضي يلاحظ ذلك الحيف الذي تعرفه في هذا المجال حيث قلة الاهتمام الذي تحضى به من طرف المسؤولين ، فالملفت للنظر أن المدينة تعاني من نقص في المنشآت الرياضية التي يكون لها الدور الرئيسي في تكوين وتأطير جميع الرياضيين بالمدينة خصوصا إذا علمنا أن مدينة الصويرة لها لاعبين كبار في مختلف الأنواع الرياضية ومثلوا المنطقة أحسن تمثيل وطنيا ودوليا. ولعل فكرة إنشاء قاعة الألعاب الرياضية كانت هي العملية الوحيدة الذي عرفتها مدينة موكادور في ميدان المنشآت الرياضية لسير التداريب وخوض المباريات. كنا بالأمس نفتخر بالماضي المجيد لجل الأنواع الرياضية حيث فترة الإزدهار الرياضي بالمدينة لكن اليوم جميع الرياضات راكدة تعاني في صمت وتتأسف على ماضيها الجميل والمشرق وتتمنى لو يعود الزمان قليلا إلا الماضي لتتذكر البطولات والأمجاد . فما هو السبب الرئيسي في هذا الإنكسار الذي تعيشه الرياضة اليوم بمدينة الصويرة ؟ فإذا ماحللنا الوضع جيدا نجد أن الصويرة تعاني من كثرة التدخلات لأناس لا علاقة لهم بالرياضة بإستثناء بعض الوجوه الصويرية التي تصارع و تضحي بالغالي والنفيس من أجل الرفع بالرياضة الصويرية عاليا. فكما يقول المؤرج حافظ صادق فالصويرة تزخر بشتى الأنواع الرياضية 16 نوع رياضي مند سنة 1920 إلى حدود سنة 1986 والكل ضرب في الصفر وتم إهمال المسيرين والمدربين واللاعبين والمحبين.بالأمس الصويرة تتوفر على: 2 الأندية لكرة السلة في القسم الوطني الأول الممتاز .2 الأندية في القسم الوطني الثاني كرة السلة . نادي واحد لكرة القدم في القسم الوطني الثاني و3 أندية في القسم الوطني الثالث.إن جمهور مدينة الصويرة رياضي ومحب للرياضيين وتدهور الرياضة بالمدينة نتيجة عدم الإعتناء بها وبمرافقها يلقى الإحباط السريع في نفوس هذا الجمهور الرياضي.وأمام هده الوضعية التي أصبحت وصمة عار على جبين الرياضة الصويرية .أملنا كبير وتفاؤلنا اكبر من جميع الجهات المسؤولة عن الشأن العام بالصويرة, ومن يعنيه مستقبل الرياضة بالإقليم ,العمل على إيجاد الحلول والسبل الناجحة والسريعة التي من شانها شق الطريق الصحيح لكرة للرياضة وذلك بالوقوف على مكامن الضعف وتقويتها وفتح المجال أمام الوجوه الواعدة والشابة في ميدان التدريب , التسيير والتأطير .الضرب على أيدي المتلاعبين وسماسرة الرياضة وأصحاب المصالح الشخصية. كما يجب تقوية التجهيزات الرياضية والتقنية وإصلاح مافسد منها ومن جهة أخرى الاستعانة بالأطر المتكونة وذوي التجربة في المجال الرياضي وكل هدا في سبيل الرياضة بالصويرة وأخيرا نطرح السؤال التالي أين وصل مشروع بناء ملعب كرة القدم وهل سيستغرق بنائه وقت طويل مثل القاعة المغطاة التي دام بناءها أزيد من عشر