استفاق سكان المدينةالجديدةبمكناس، الاثنين الماضي، على وقع العثور على جثة شخص متعفنة داخل غرفة بأحد الفنادق المصنفة بشارع علال بن عبد الله، ليتبين من خلال الوثائق التي كانت بحوزة الهالك، أن الأمر يتعلق بالضحية المسمى قيد حياته (ع.ب) من مواليد 1959 أستاذ بمؤسسة تعليمية تابعة لنيابة الحاجب والقاطن بحي السلام بمكناس، متزوج وأب لثلاثة أبناء. وحضر إلى مكان الحادث قصد المعاينة أفراد من الشرطة العلمية والتقنية التابعة لأمن مكناس ورئيس المنطقة الحضرية للمدينة الجديدة (حمرية)، بالإضافة إلى عناصر من الوقاية المدنية و حشد كبير من سكان المنطقة، ليتبين من خلال فحص ورقة المعلومات الخاصة بالفندق المذكور والمعبأة من طرف الهالك ، أن الهالك نزل بهذه الوحدة الفندقية بتاريخ 25 يناير الجاري، ومكث بها دون أن يظهر له أثر طيلة أربعة أيام، إلى أن عثر عليه صباح الاثنين الماضي جثة هامدة داخل غرفته، تم نقلها فور ذلك إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس قصد إخضاعها للتشريح الطبي، وبالتالي الكشف عن أسباب وملابسات الحادث الذي مازالت خيوطه متشابكة ومعقدة إلى حد الآن ،غير أن بعض المصادر المقربة لا تستبعد فرضية إقدام الأستاذ قيد حياته على الانتحار، بسبب المشاكل العائلية التي كان يتخبط فيها، ما دفعه مغادرة البيت والإقامة بالفندق المذكور. حميد بن التهامي